تسبب مطربو المهرجانات عمر كمال وحسن شاكوش فى إثارة الجدل بعد إعلانهما عن إقامة حفلهما فى تونس يوم الجمعة المقبل الموافق 4 من شهر سبتمبر المقبل على حساباتهما الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، رغم إعلان الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية بإلغاء الحفل، ووصف الكثير على مواقع التواصل الاجتماعى بأنه تحدٍ واضح وصريح بينهما.
وقال المطرب عمر كمال فى تصريحات خاصة لـ"عين"، إنهما ما زالا متواجدين فى تونس ويخضعان للحجر الصحى منذ 10 أو 12 يوما داخل أحد الفنادق المقرر إقامة حفل بنفس المنطقة المتواجد بها، وتفاجئا بقرار الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية مثل الجميع، مشير إلى أنه يكن الاحترام للفنان هانى شاكر والنقابة وقرارتها.
وأضاف، قمنا بتوقيع عقود لإحياء عدة حفلات فى تونس، بشرط أن نحيى حفلا واحدا فى كل منطقة مثل صفاقس والحمامات وغيرها، وهذه ضمن شروط العقد بأننا لا نحيى حفلين فى منطقة واحدة، كما أننا ملزمين بتسويق الحفل على صفحاتنا الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى سواء "فيس بوك" أو "انستجرام" وغيرها، بالإضافة بالالتزام بالحجر الصحى قبل انطلاق الحفلات.
وتابع، تفاجئنا بالقرار بأنهم عاوزين يلغوا الحفلات فى تونس، وفى نفس الوقت إننا لازم نعلن عن حفلاتنا، واحنا مش عارف هنعمل ايه، هل اتوقف عن التسويق لحفلاتنا وندفع الشرط الجزائى، ولا هنلتزم بقرار الأستاذ هانى شاكر اللى أنا بحترمه وبحترم قراراته، فأنا حاليا أعيش "بين نارين" لأن الناس هنا بتقولى أعلن وشغلنا هيمشى وأنهم يمتلكون كافة التصاريح.
مختتما حديثه، "أنا لو كنت فى مصر وطلع قرار بكده كنت هرجع للنقابة ولو الموضوع قفل كنا هنرجع العرابين بتاعتنا، لكن أنا حاليا فى تونس وفى متعهد صارف فلوس فى إقامتنا وانتقالاتنا وواخدين عرابين وإننا نعلن على صفحاتنا وبقالنا 10 ولا 12 يوم فى حجر صحى مستنيين نعمل شغلنا عشان ورانا التزامات وبيوت مفتوحة فمش عارف هنعمل ايه".