أعرب المطرب سعد الصغير عن استيائه بما كتبه السيناريست مدحت العدل على صفحة التواصل الاجتماعى نصا: "الجمهور اللى منه نجيب محفوظ وأحمد زويل ومثقفى وفنانى مصر مش حيعرفو فاوست وصاحب اغنية بحبك ياحمار مشجع احد الاندية العربية حيعرفه ياامة ضحكت من جهلها الأمم".
وقال سعد الصغير فى تصريحات لـ"عين": "أنا بحب السيناريست مدحت العدل على المستوى الشخصى واصفا إياه بشخص محترم ولكن لا يصح ان يقول عنى ذلك خاصة دى كرة قدم ولابد أن يختار الألفاظ فى التريقة سواء على الأهلى أو الزمالك بأسلوب راقى ومحترم وبلاش كلام مالوش لازمة" على حد وصفه.
وقام سعد الصغير مؤخرا بنشر فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أبدى خلاله استغرابه الشديد من كلام المؤلف مدحت العدل، خاصة أنه يعلم أنه غنى للحمار فى سياق أحد الأفلام السينمائية وذلك لا يعيبه.
واتهم "الصغير" مدحت العدل بالتنمر على المشجعين البسطاء بالرغم من أن ذلك لا يعيبهم.
وأضاف: "أنا خريج دبلوم صنايع لكن والدى علمنى جيدًا كيف أحترم الآخرين"، مشيرًا إلى أن الذى والده علمه أفضل بكثير من الذى لديه شهادة دكتوراه.
وتابع: "مدحت العدل لا يفهم فى كرة القدم سوى التشجيع فقط، لأنه لم يمارس تلك اللعبة مثلما مارستها أنا من قبل، وعليه عدم الحديث فى فنياتها ويترك من يفهمون فيها أن يحللوا ويتحدثوا فى تفاصيلها".
واعتذر الكاتب والسيناريست مدحت العدل، عن سخريته من أغنية "بحبك يا حمار" وربطها بجمهور نادى الأهلى، حيث قال عن مشجعى النادى الأحمر "يمثلهم سعد الصغير بتاع أغنية بحبك يا حمار"، مضيفًا "أنا بحبه، وممكن أعتذر لو زعل من كلامي"، موضحاً أن جمهور النادى الأبيض "يتنمر منذ 20 عامًا على لاعب الزمالك شيكابالا، ولونه وشكله، وقدم الزمالك شكوى فى الفيفا بسبب ذلك".
وعن سبب نشره لتدوينته التى اغضبت المغنى سعيد الصغير، قال "العدل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "ten": "طلع حد على قناة الأهلى وبيقول على جمهور الزمالك إنه فاوست، يعنى الرجل الذى باع نفسه للشيطان، ورد واحد من الأهلاوية مش عايز أقول اسمه، أنت فاكر إن دول عارفين مين فاوست والكلام ده على جمهور الزمالك وده تنمر على الجمهور".
وتابع "العدل": "أنا رديت وقولت يعنى الجمهور اللى منه مجدى يعقوب ونجيب محفوظ وأحمد زويل وكبار مثقفى مصر مش عارفين مين هو فاوست، واللى عارفه الجمهور اللى منه المطرب اللى غنى (بحبك يا حمار) يا أمة ضحكت من جهلها الأمم".