فجرت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، مفاجأة من العيار الثقيل، حول عقد النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، مع نادى برشلونة، فى ظل توتر العلاقة بين اللاعب وإدارة النادى، بعد رغبته فى الرحيل عن الفريق، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، بعد الإحباط الكبير الذى يشعر به اللاعب من إدارة النادى، خاصة بعد الخسارة الكارثية أمام بايرن ميونخ الالماني، بنتيجة 8 – 2، فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا.
ذكرت الإذاعة الإسبانية، أنه بعد الإطلاع على عقد النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، مع برشلونة، نؤكد أنه يمكنه الرحيل بشكل مجانى، خلال الصيف الحالى، لأن الشرط الجزائى، بقيمة 700 مليون يورو، يطبق حتى نهاية الموسم الجارى 2019 – 2020، أما بعد ذلك لا يوجد شرط جزائى.
وكان "راديو كتالونيا" الإسباني، قد أشار فى وقت سابق إلى قيام النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، بأخبار ناديه برشلونة، بعدم حضوره الأحد، من أجل الخضوع للإختبارات الطبية الروتينية، وكشف فيروس كورونا، قبل بدء التدريبات.
وكان برشلونة، قد استدعى نجمه الأرجنتينى ليونيل ميسي، من أجل الحضور إلى المدينة الرياضية، غدا الأحد، من أجل الخضوع للفحوصات الطبية الروتينية، واختبار فيروس كورونا، مثل باقى زملائه فى الفريق، قبل بدء الاستعداد للموسم الجديد.
وكانت تقارير صحفية، قد أشارت فى وقت سابق، إلى أن محامو النجم الأرجنتيني، نصحوه بعدم العودة إلى تدريبات برشلونة، قبل أن ينهى كل شئ مع إدارة البارسا، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويصر خوسيه ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، على عدم بيع ميسى بعد طلبه الرحيل عن النادى الكتالونى، إضافة إلى أن البرغوث يعتبر أهم قطعة فى المشروع الجديد مع المدير الفنى الهولندى رونالد كومان، ورحيله فقط قد يتم عبر دفع قيمة الشرط الجزائى البالغ 700 مليون يورو وهى مهمة مستحيلة لكل الأندية.
وكان ليونيل ميسى قد أرسل فاكسا رسميا إلى إدارة برشلونة يعبر فيه عن رغبته فى تفعيل البند المنصوص عليه فى عقده، والذى بموجبه يعطيه الحق فى الرحيل من جانب واحد بنهاية كل موسم، وردت إدارة برشلونة على رسالة ميسى وأرسلوا له فاكسا آخر، وطلبوا منه الاستمرار فى النادي، وإنهاء مسيرته الرياضية فى كامب نو.
وبدأت التقارير الصحفية تتحدث عن محطة ميسى المقبلة، فى ظل اهتمام العديد من الأندية، للحصول على خدماته، على الرغم من الصعوبات المادية التى سوف تواجهها تلك الأندية، لضم البرغوث الأرجنتيني، الذى يصل الشرط الجزائى فى عقده إلى 700 مليون يورو.