حوار.. مينا مسعود: تشاهدونى قريبا بعمل مصرى والسينما المصرية بها مواهب كثيرة

مينا مسعود مينا مسعود
 
حوار على الكشوطى

النجم العالمى مينا مسعود واحد من المصريين القلائل ممن استطاعوا أن يفرضوا موهبتهم فى مجال التمثيل وسط كبار نجوم العالم، فهو النجم المتمسك بمصريته ويتحدث اللغة العربية ولم ينفصل عن الثقافة المصرية ولا عن أفراد عائلته ممن يعيشون فى مصر، واستطاع أن يحظى باهتمام عالمى بمجرد الإعلان عن اختياره لبطولة فيلم «Aladdin» فى نسخته الحية، لما يمتلكه من مهارات وإمكانات كممثل وراقص ومغنٍّ أيضا، وهو ما يمنحه القدرة على التلون وتقديم أدوار مختلفة، وهو الفيلم الذى حقق أكثر من مليار دولار أمريكى حول العالم، ويعد إعادة لإنتاج الفيلم الكرتونى الشهير «Aladdin»، الذى طُرح تجاريا عام 1992، وشارك فى النسخة الحية من الفيلم مع مينا مسعود، النجمة نعومى سكوت بدور «Jasmine» حبيبة علاء الدين، والنجم العالمى ويل سميث، الذى قدم دور شخصية الجنى.

أجرت «عين» حوارًا مع النجم المصرى العالمى مينا مسعود، الذى يقيم حاليا فى لوس أنجلوس، وتحدثت معه عن نجاح فيلمه «Aladdin» وتقديم جزء جديد من الفيلم، إضافة إلى تقديمه مؤخرا مسلسل «Reprisal»، واتجاهه للكتابة، حيث يطرح كتابه الذى يتناول الأكل النباتى تحت عنوان «Evolution Vegan»، وهى التجربة التى مر بها مينا مسعود بنفسه ليتحول إلى شخص نباتى، ويتحدث مينا خلال الحوار وتجسيده شخصية الشاعر الصوفى جلال الدين الرومى، ومشاركته فى عمل مصرى تحت التنفيذ، وغيرها من الأمور التى يكشف عنها الحوار.

 

فى البداية أود أن أعرف منك متى ولماذا قررت أن تحول نظامك الغذائى لنظام نباتى؟

فى خريف عام 2015، بدأت أنا واثنان من أصدقائى المقربين إجراء الكثير من الأبحاث حول كيفية تأثير المنتجات الحيوانية، سواء اللحوم أو منتجات الألبان والبيض وغيرها من المنتجات على صحتنا وعلى كوكبنا أيضا، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأنا فى استبعاد المنتجات الحيوانية من نظامنا الغذائى، ثم بدأت رحلتى مع الأكل النباتى، حيث قمت بمنع اللحوم الحمراء، ثم البيض، وبعدهت الدجاج، وهكذا استمر الأمر واستكملت مشوار التحول إلى الأكل النباتى، ووقتها أدركت مدى التحسن الشديد الذى شعرت به وقتها، حيث بدأت أشعر بتحسن كبير، وأصبحت فى حالة جيدة على المستوى الصحى وشكل الجسم، وأستطيع أن أقول إننى أحرزت تقدمًا لم أحققه من قبل.

 

وهل هذا ما دفعك إلى إصدار كتاب عن الأكل النباتى الخاص بك؟

بعد تقديمى فيلم «علاء الدين» أردت السفر إلى أمريكا الشمالية واكتشاف كيف كان ينمو سوق النباتيين هناك، واعتقدت أنه سيكون فكرة رائعة أن أضع كل ذلك فى كتاب وأمنح الناس إمكانية الوصول إلى كل هذه الوصفات الرائعة، لذلك فى شتاء 2018 جمعت طاقمًا صغيرًا وبدأنا فى السفر لتجميع الكتاب، وفى عام 2019، قمت ببيع الكتاب لواحد من أكبر دور النشر فى العالم، وهو «سايمون وشوستر».

 

هل سيكون الشرق الأوسط ومصر سوقًا لكتابك؟

أتمنى ذلك، لكن لا أعتقد أن «سايمون وشوستر» يسوق للشرق الأوسط، ولكننا نشحن إلى جميع أنحاء العالم من خلال موقعى الخاص على الإنترنت، وهو مفتوح لأى موزعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإمارات العربية المتحدة.

 

فى العديد من تصريحاتك السابقة تحدثت عن مدى حبك للملوخية، فهل سيكون لها مكان فى كتابك الجديد؟

أنا أحب كل الطعام المصرى، ولكن الملوخية لن تكون فى الكتاب، لكن سيكون هناك العديد من الوصفات منها المحشى وشوربة العدس، والكشرى، والباميا، والمسقعة والبسبوسة.

مينا مسعود (5)

هل لديك مواضيع أخرى لكتب جديدة ستقوم بتقديمها فى المستقبل؟

يركز كتابى الحالى بشكل أساسى على وصفات من أمريكا الشمالية، ولكنى أرغب فى عمل كتاب آخر عن وصفات أخرى تركز على الأطعمة النباتية من جميع أنحاء العالم.

 

كيف قضيت وقتك وسط فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.. هل يمكنك التحدث عن حياتك اليومية فى المنزل خلال هذه الفترة؟

ركزت على تحضيرات ما قبل البيع والتسويق لكتاب «Evolution Vegan» وأقوم بتطوير بعض المشاريع الجديدة من خلال شركة الإنتاج الخاصة بى «Press Play Productions».

مينا مسعود (1)

هل تأثرت خطط عملك بأزمة فيروس كورونا؟

نعم بكل تأكيد تأثرت مثلى مثل كل من كان لديهم خطط قبل تفشى فيروس كورونا حول العالم.

تأثرت العديد من القطاعات بسبب «COVID-19».

من وجهة نظرك كيف يمكن للسينما أن تعود إلى مكانتها بعد الخسائر الفادحة التى طالتها من جراء أزمة الفيروس؟

أنا عضو فى المجلس الاستشارى لشركة تدعى «XCINEX»، التى تسمح للاستوديوهات بإصدار أفلامها على أساس الدفع مقابل العرض داخل المنزل، ولذلك لن يضطروا أبدًا إلى مغادرة منزلهم.

مينا مسعود (2)

ما الذى تغير بالنسبة لك بعد تجاوز إيرادات فيلم «علاء الدين» المليار دولار؟

حقا لم يتغير شىء، لنكون صادقين أنا أعمل بجد أكثر من أى وقت مضى، وأحاول ترسيخ مكان لنفسى فى صناعة هوليوود، خاصة كفنان من أصول مختلفة. فهوليوود ليست مثل مصر، ففى مصر إذا كان لديك فيلمان ناجحان يمكنك الارتقاء إلى النجومية بسرعة كبيرة.

 

كيف وجدت ردود الفعل على مسلسل «Reprisal»؟

مسلسل «Reprisal» كان رائعا، أحببت لعب شخصية مختلفة تمامًا عن شخصية علاء الدين، لإظهار جانب آخر من جوانب الأداء الذى أتقنه، ولكن لسوء الحظ المسلسل لم يشاهده الكثير من الناس فى أمريكا، وهذه هى المنطقة الوحيدة المتاحة للمشاهدة بشكل قانونى من خلال شبكة «Hulu»، لذا لم أحصل على شعبية أكثر من خلاله.

 

ما أبرز ملامح الجزء الثانى من فيلم «علاء الدين» وهل سنشاهد استكمالًا لقصة حب علاء وياسمين؟

حتى أكون صادقًا معك ليس لدى أى فكرة عن ملامح الجزء الجديد، فكما يعلم الجميع تلك الأمور تبقى فى سرية تامة فى فترة التحضيرات، فلم يشارك المنتجون وشركة ديزنى أى تفاصيل معى حاليا.

مينا مسعود (3)

عندما كنت فى مصر عبرت عن رغبتك فى المشاركة فى الأفلام المصرية.. هل تلقيت أى عروض؟

أنا حاليا أعمل على مشروع محتمل، ولكننا فى مرحلة ما قبل الإنتاج، فأنا أحب العمل فى السينما المصرية خاصة أن هناك وفرة كبيرة من المواهب المصرية.

مينا مسعود (4)

هل ستواصل مؤسستك «EDA» لدعم المواهب تقديم جوائزها فى مهرجان الجودة فى دورته الرابعة وهى ستحضر المهرجان كما حدث بالعام الماضى؟

بالتأكيد آمل فى ذلك، ونحن نجرى محادثات مع مهرجان الجونة فى الوقت الحالى، للوقوف على كل التفاصيل خاصة فى ظل ظروف فيروس كورونا.

 

تقوم بدور الشاعر جلال الدين الرومى فى فيلم «Lamya’s Poem»، كيف أعددت نفسك لهذا الدور وما موضوعه؟

أجسد شخصية الشاعر جلال الدين الرومى، ولكن لا أستطيع أن أتحدث كثيرًا عن موضوع الفيلم، لكنى أستطيع أن أقول إن الفيلم سيركز أكثر على معتقدات الرومى وشعره وتعاليمه، والفيلم عبارة عن رسوم متحركة، لذا كان علىَّ أن أجهز صوتى أكثر من جسدى، ولقد كانت جلسات تسجيل قليلة ممتعة وسريعة مثل معظم أفلام الرسوم المتحركة.

 
مينا مسعود (6)

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر