شهدت السنوات الـ10 الأخيرة اتجاه نجوم السينما للعمل فى الدراما التليفزيونية، خاصة بعدما تدهور الحال السينمائى، وأصبحت الدراما فرصة للنجوم للظهور للجمهور أفضل من الغياب بالسنوات عن تقديم أفلام جديدة، كما أن المسلسلات تحظى بمشاهدة كبيرة وخاصة فى شهر رمضان.
العديد من نجوم السينما أصبحوا يتواجدون فى الدراما بشكل سنوى أو حتى كل سنتين وكانت البداية بالزعيم عادل امام وبعد ذلك كريم عبد العزيز ومحمد رمضان وأحمد عز ومحمد عادل امام واسر ياسين وغيرهما الذين كانوا يفضلون السينما على الدراما التليفزيونية، إلا أن هناك بعض الفنانين مازالو وفيين للسينما ويبتعدون دائماً عن الدراما.
ويأتى على رأس هؤلاء النجوم أحمد حلمى، الذى يصر على موقفه برفض العمل فى الدراما التليفزيونية، رغم العروض التى تصله فى كل عام خلال السنوات الأخيرة، وحتى الآن لم يضم أرشيف أحمد حلمى الفنى أى مسلسلات، وحتى عندما ظهر فيها كان بصوته فقط من خلال "العملية ميسى"، مكتفيا بتواجده السينمائى، وكونه واحدا من أبرز نجوم الشباك فى السينما المصرية.
محمود حميدة الذى يعد وفيا للسينما منذ بداياته فتجاربه فى الدراما محدودة جدًّا، وتكون موافقته على المشاركة فى المسلسلات صعبة للغاية، فخلال مشواره الفنى الطويل قدّم حميدة مسلسلات لا يتخطى عددها أصابع اليد الواحدة، وهى: "لما كنا صغيرين" و"الأب الروحى" كضيف شرف و"ميراث الريح" و"الوسية" و"الخروج من الدائرة".
أحمد الفيشاوى من الفنانين الذين يرفضون دائما المشاركة فى المسلسلات ويفضل السينما، رغم أنه فى بداياته كان متواجدا بقوة فى الدراما التليفزيونية، وخلال مشواره الفنى قدّم الفيشاوى فى بدايته عددا قليلا من المسلسلات، أبرزها "العمة نور" و"حديث الصباح والمساء" و"عفاريت السيالة" و"بدون ذكر أسماء" و"ليلة مقتل العمدة".
نفس الأمر بالنسبة للفنان ماجد الكدوانى، الذى يعد من نجوم السينما الذين لا يفضلون الدراما التليفزيونية، فكل المسلسلات التى شارك فيها كانت فى بدايته، منها: "أحلامك أوامر" و"الكومى" و"الفرار من الحب" و"زيزينيا"، وكان آخر ظهور له من خلال "تحت السيطرة" كضيف شرف فى حلقة واحدة.