3 نقاط تبرز أوجه الاختلاف بين فيلم موسى ومسلسل «النهاية»

فيلم موسي فيلم موسي
 
على الكشوطى

بمجرد بدء الدعاية الخاصة بفيلم موسى والتى طرحتها شركة سينرجى فيلمز ونيوسينشرى وأفلام مصر العالمية، وبدأ البعض يعقد مقارنات بين فيلم موسى ومسلسل النهاية الناجح، خاصة وأن العملين ينتميان لفئة الخيال العلمى وبطلها الرئيسى روبوت سواء موسى أو زين وجملة أن العالم القديم سينتهى، ولكن بنظرة سريعة سوف تتأكد أن الأحداث والدوافع والشخصيات مختلفة تماما وأن كلاهما عملان يستحقا المشاهدة لما بهما من عوامل تحترم عقول الجمهور ممكن لديهم شغف بمشاهدة أعمال مغايرة عما يشاهدونه فى السينما والدراما المصرية والعربية.

وفيما يلى نستعرض أبرز الاختلافات الرئيسية بين فيلم موسى ومسلسل النهاية الذى حقق نجاحا كبيرا بعد عرضه فى موسم رمضان الماضى.

- أحداث مسلسل النهاية تدور فى المستقبل بعد 100 سنة فى مدينة القدس، بعد دمار حدث على الكوكب دمر أغلب أشكال الحياة، ولكن فيلم موسى تجرى أحداثه فى الوقت الحالى فى مصر.

- الروبوت زين والذى قام بدوره يوسف الشريف لم يكن روبوتاً بالمعنى المتعارف عليه حالياً، وكان يتخذ قرارات ويتكلم ويصعب التمييز بينه وبين الإنسان الحقيقى، ولكن موسى هو روبوت صنعه مهندس (كريم محمود عبد العزيز) لأعراض شخصية ويبدو من خلال التريلر أقرب للروبوتات فى أفلام الخيال العلمى بهوليوود.

- المهندس فى فيلم موسى اخترع الروبوت ليساعده فى انتقام شخصى قبل أن تتعقد الأمور، ولكن زين كان يحاول حل أزمة الطاقة التى يعانى منها شعبه.

بالإضافة لهذا هناك عامل مشترك فى الفيلمين هو إياد نصار، وهو من أكثر الممثلين المعروفين برغبتهم فى التجديد وعدم قيامه بدور يشبه شيئاً قدمه من قبل، وبالتالى فرغبته فى المشاركة فى فيلم موسى بالتأكيد تعنى أن العملين مختلفين تماماً.

الفيلم يقدم أول قصة روبوت المتعارف على شكله ولكن فى السينما العربية، من خلال طالب فى كلية هندسة يخترع ليساعده فى أمور شخصية، ولكن الأمور تتعقد وتخرج عن السيطرة.

فيلم موسى من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويشارك فى بطولته كل من النجوم كريم محمود عبد العزيز، إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، سارة الشامي، محمد جمعة وصلاح عبد الله.

الفيلم بدأ تصويره فى أكتوبر الماضى بعد عامين من التحضير والكتابة، ولكنه توقف نظراً لانتشار جائحة كورونا، قبل أن يستأنف التصوير مرة أخرى، ويشهد الفيلم التعاون الثانى على التوالى بين بيتر ميمى وإياد نصار بعد فيلم كازابلانكا الذى حقق إيرادات تجاوزت الـ80 مليون جنيه، كما ظهر كريم محمود عبد العزيز كضيف شرف فى مسلسل الاختيار فى رمضان الماضى.

العمل ينتمى إلى عالم الأكشن والخيال العلمى "موسى" الذى يمثل انطلاقة قوية لصناعة أفلام الخيال العلمى فى مصر، بإنتاج هو الأضخم لهذه النوعية من الأفلام فى السينما المصرية، ومن المرتقب طرح الفيلم قريباً فى السينمات.

ونجح الإعلان التشويقى بمجرد طرحه فى رفع درجة الترقب، حيث تسيطر عليه أجواء ظلامية تشبه الديستوبيا، ويتضح أنه يضم العديد من أطراف الصراع أحدها تنذر بنهاية العالم القديم مصحوبة بمشاهد انفجارات، وإياد نصار يحكى عن يوم حزين فى حياة البلد مع مشاهد للمدينة الخاوية، وروبوت عملاق يبدو أنه يتم التحكم به عن بعد عن طريق جهاز موصل برأس كريم محمود عبد العزيز.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر