تحل ذكرى ميلاد المايسترو والفنان صالح سليم، رئيس النادى الأهلى الأسبق، اليوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر، والذى حفر اسمه فى قلوب جمهور الأهلى، كونه أحد أعمدة النادى الذى ترأسه لمدة سنوات طويلة، وعلى الرغم من انتمائه الكروى إلا أنه وضع بصمة فى عالم السينما، من خلال مشاركته فى عدة أفلام، وعلى الرغم من أنها قليلة جدا إلا أن كل عشاق السينما يتذكرونها بشكل جيد؛ بسبب أدائه التمثيلى القوى.
أول هذه الأفلام كانت عام 1961 من خلال فيلم "السبع بنات"، مع الفنانات سعاد حسنى ونادية لطفى وزيزى البدراوى والفنان أحمد رمزى، وتدور قصة الفيلم حول رجل مكافح فى عمله لديه سبع بنات، وهو مسؤول عنهم بعد وفاة والدتهم، وتدور الأحداث لتحكى ظروف ثلاث من بناته الكبار، وتواجه كل واحدة منهن العديد من المشكلات، وتتوالى الأحداث.
أما الفيلم الثانى وهو الأشهر بالنسبة للفنان صالح سليم والذى استطاع أن يدخل قلوب المشاهدين من خلاله، كان عام 1962 من خلال فيلم "الشموع السوداء" مع الفنانة نجاة، والفنانة أمينة رزق، والفنان فؤاد المهندس، وتدور قصته "إيمان" الممرضة البريئة، التى تستلم مهمة جديدة، وهى تمريض رجل ضرير يدعى أحمد، وتقابل إيمان مشكلة كبيرة أثناء قيامها بعملها، حيث تتعرض للمضايقات من شقيقه، ويريد الحصول عليها بأى شكل، وتتوالى الأحداث.
واختتم صالح سليم مسيرته الفنية عام 1963، من خلال فيلم "الباب المفتوح" مع الفنانة فاتن حمامة والفنان حسن يوسف والفنانة شويكار والفنان محمود مرسى، وتدور أحداثه حول "ليلى" التى تعيش فى أسرة متوسطة، وتحاول أن تثور وتشارك فى المظاهرات، لكن يكبحها والدها بعنف، ويعاقبها بشدة، وتقع فى حب ابن خالتها، وتتوالى الأحداث.