يترقب الثلاثى المصرى المشارك فى البطولات الإفريقية والمتأهل إلى نصف النهائي، سواء الأهلى والزمالك فى دورى الأبطال أو بيراميدز فى الكونفدرالية، قرار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم بتأجيل مباريات نصف النهائى الإفريقي، لظروف طلب غالبية الأندية التأجيل بسبب الإصابات التى ضربت صفوف الفرق المشاركة فى البطولات القارية بسبب كورونا خاصة الفرق المغربية.
ووافق 6 أندية على مقترج الجامعة المغربية بتأجيل منافسات نصف النهائى منها الأهلى والوداد والرجاء وحسنية أكادير ونهضة بركان وحوريا كوناكرى الغيني، بينما رفض المقترح ناديى الزمالك وبيراميدز، وتمسكا بإقامة المباريات فى المواعيد المحددة سلفا خلال شهر سبتمبر الجارى وفى بداية شهر أكتوبر المقبل.
ومن المتوقع أن يمتثل الكاف لرأى الأغلبية وبناءا عليه يؤجل منافسات نصف النهائى والنهائى لتقام فى أكتوبر ونوفمبر المقبلين، ولكن هذا القرار سيعود بالنفع والضرر على الفرق المصرية سواء الأهلى والزمالك فى دورى الأبطال أو بيراميدز بالكونفدرالية.
الرابحون
يأتى الأهلى فى صدارة الأندية المستفيدة من قرار التأجيل لأن الفريق الأحمر فى حالة فنية غير مؤهلة لخوض منافسات الدور نصف النهائي، بسبب الظروف غير الإرادية التى ضربت صفوفه من إصابات وغيابات، بخلاف تراجع المردود الفنى لعدد من لاعبيه الأساسيين، مثل على ملعول وجونيور أجايى واليو ديانج وياسر ابراهيم.
كما يرغب الأهلى فى استعادة عدد من لاعبيه المصابين والموقوفين مثل محمود كهربا الذى انتهت مدة إيقافه ويحتاج بعض الوقت من أجل تجهيزه فنيا ليكون قادرا على قيادة الجناح الأيسر للأهلى وخلافة رمضان صبحى الذى رحل عن المارد الأحمر.
كما يرغب الأهلى فى تجهيز حسين الشحات بعد عودته من عملية جراحية "الفتاق" حيث يتبقى أسبوع فى برنامجه التأهيلى ويحتاج المشاركة تدريجيا فى المباريات قبل أن يكون له دور أساسى مع المارد الأحمر فى الفترة القادمة، بخلاف ترقب عودة عمرو السولية من الإصابة بشد فى العضلة الأمامية.
كما يأتى بيراميدز من ضمن الأندية المستفيدة من قرار التأجيل لاسيما بعد الهزة الفنية التى تعرض لها الفريق السماوي، لاسيما بعد تلقيه 3 هزائم متتالية من الزمالك والجونة والمصرى، وبات مصير الجهاز الفنى بقيادة الكرواتى أنتى تشاتشيتش غامضا.
الخاسرون
يرى الزمالك أنه سيكون من أكثر الخاسرين حال تأجيل نصف النهائى الإفريقى باعتبار أنه فى أفضل حالاته الفنية منذ العودة، فى ظل تألق لاعبيه الأجانب أشرف بن شرقى وفرجانى ساسى ومحمد أوناجم، مع وجود يوسف أوباما وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد فى حالة فنية عالية، وهو سببه تمسكه بلعب مباريات نصف النهائى فى موعدها.
ورغم أن الزمالك يعانى من غيابات مثل محمد عبد الشافى المصاب بكسر فى الترقوة، وحازم إمام وبن شرقى وشيكابالا للإصابة، إلا أنه يؤمن بأن اللاعبين سيكونوا على أتم الجاهزية مع قدوم موعد المباريات الإفريقية، ومن مصلحته أن يلعب لأن منافسه "الرجاء المغربي" غير جاهز فنيا بسبب تأجيل مبارياته بالدورى المغربى لظروف كورونا.
ويتواجد بيراميدز بقائمة الخاسرين أيضا، لذا يتمسك بإقامة المباريات فى موعدها لأن لاعبيه فى حالة فنية عالية خاصة مع عودة قائده عبد الله السعيد من الإصابة، حيث يرغب فى الاستفادة من عامل عدم جاهزية نافسه حوريا كوناكرى الغيني، فى تحقيق الهدف الرجو وهو الصعود لنهائى الكونفدرالية على أمل تحقيق اللقب.
ونفس السبب الذى يعول عليه بيراميدز فى عدم جاهزية حوريا هو ما سيعول عليه أمام منفسه المغربى فى النهائي، بسبب ابتعاد الفرق المغربية عن خوض المباريات نظرا لتأجيل غالبية المباريات بسبب ارتفاع عدد المصابين فى المغرب وتأجيل عدد كبير من المباريات هناك.