يتطلع نادى إنتر ميلان الإيطالى لتدعيم صفوفه استعدادا للموسم الجديد والمنافسة على لقب الدورى الإيطالى الذى فقده الموسم الماضى بفارق نقطة واحدة عن غريمه يوفنتوس.
وكانت إدارة إنتر ميلان قد جددت ثقتها فى المدير الفنى للفريق أنطونيو كونتى، بعد الاجتماع الذى عقد بين الطرفين لاستكمال المدرب مشروعه الذى تم وضعه عند توليه مسئولية تدريب الفريق الصيف الماضى.
وقالت شبكة "كالتشيو ميركاتو" الإيطالية، إن إنتر ميلان يحاول بكل قوة ضم الفرنسى نجولو كانتى لاعب تشيلسى الإنجليزى، فى الوقت الذى أبدى فيه اللاعب استعداده لقبول التحدى فى ميلانو والعودة للعمل مع أنطونيو كونتى مدربه السابق فى تشيلسي.
وأشارت الشبكة إلى أن موافقة اللاعب الفرنسى جاهزة ولكن الأزمة تكمن فى المقابل المطلوب الذى حدده تشيلسى بـ50 مليون يورو.
وأضافت الشبكة أن إنتر ميلان مستعد لتقديم تضحيات، حيث أدرك المسؤولون أن كانتى ليس فى خطط لامبارد وسيكون الضحية الأولى له بالنيراتزورى هو مارسيلو بروزوفيتش، ويعد بروزوفيتش من أبرز اللاعبين المطلوبين بنادى موناكو، فضلا عن التننازل عن كل من شكرينيار وكريستيان إيركسن وجودين وجميعهم ينوى النادى بيعهم للاستفادة من مقابل البيع فى ضم كانتي.
وكان تشيلسى قد تعاقد مع كانتى فى صيف 2016، بعدما قاد فريقه السابق ليستر سيتي، لتحقيق لقب الدورى الإنجليزي، فى مفاجأة من العيار الثقيل، للمرة الأولى فى تاريخه، فى صفقة وصلت قيمتها إلى 32 مليون إسترلينى.