علمت "عين" بتفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة المخرج على رجب الذى رحل عن عالمنا، اليوم السبت، إذ استقل تاكسى وكان فى طريقه إلى الشاعر الغنائى أحمد شتا، وبعد وصوله شعر بتعب شديد وطلب من شتا نقله إلى المستشفى فورا، وبالفعل نقله الشاعر أحمد شتا لأحد المستشفيات، وأجرى بعض الفحوصات عاد بعدها إلى بيت الشاعر ليلقى ربه ويودع دنيانا.
ويشيع جثمان الراحل المخرج السينمائى على رجب، من مسجد المنيل الكبير بعد صلاة العشاء وبعدها سيدفن فى الإسكندرية مسقط رأسه.
ولد على رجب فى 25 مارس 1964 بمدينة الإسكندرية، ودرس الهندسة بجامعة الإسكندرية، لكنه كان يهوى الفن، فقرر اقتحام عالم الإخراج، وعمل فى بدايته كمساعد مخرج فى العديد من اﻷفلام مع عدد من المخرجين، منها فيلم "مجانينو" للمخرج عصام الشماع عام 1993، وفيلم "دانتيلا" للمخرجة إيناس الدغيدى و"حسن وعزيزة" و"قضية أمن دولة" للمخرج أسامة فريد عام 1999.
عُرف المخرج على رجب بصراحته، ففى تصريحات سابقة له قال إنه لا يتنصل من أى عمل أخرجه حتى وإن كان سيئًا، فمن الممكن أن يقدم عملا جيدا على كافة المستويات وفى مرة من المرات يقدم عملا دون المستوى، فى النهاية هو من أخرج الفيلمين.
وفى عام 2000 أخرج أول أفلامه "شجيع السيما" الذى قام ببطولته أحمد آدم، تلاها بعدها عدة أفلام منها "صايع بحر" و"خالتى فرنسا" و"بلطية العايمة" عام 2008، كما أن له مسلسلا وحيدا وهو "الوديعة والذئاب".
كما ظهر ممثلا فى عدد من الأعمال منها "كشف المستور" و"دانتيلا" و"الرجل الثالث" و"حسن وعزيزة"، ومن أبرز أعماله السينمائية "صايع بحر"، و"كركر"، و"خالتى فرنسا"، و"بلطية العايمة"، و"شجيع السيما"، و"سيد العاطفى"، و"ريكلام".