دفن اجثمان لمخرج على رجب بالبساتين بدلا من الإسكندرية

على رجب على رجب
 
كتب باسم فؤاد

وارى جثمان المخرج على رجب الثرى، فى مقابر البساتين، بدلا من الإسكندرية حيث كان من المقرر دفنه فى مسقط رأسه ، وذلك بناء على رغبة أسرته .

 

وعاش الراحل على رجب أيامه الأخيرة مع صديقه الشاعر أحمد شتا، وأكد مقربون أن سبب الوفاة مشاكل فى القلب، وفارق دنيانا وهى يجرى يتنقل بين المستشفيات لإجراء آشعه وفحوصات.

 

وللراحل عمل سينمائى لم ير النور إذ أنتج وأخرج فيلما بعنوان "ويزو سكول" بطولة نجوم مسرح مصر ولكن الفيلم لم يتم بيعه بسبب أزمة كورونا.

 

وعلمت "عين" بتفاصيل الساعات الأخيرة فى حياة المخرج على رجب الذى رحل عن عالمنا، اليوم السبت، إذ استقل تاكسى وكان فى طريقه إلى الشاعر الغنائى أحمد شتا، وبعد وصوله شعر بتعب شديد وطلب من شتا نقله إلى المستشفى فورا، وبالفعل نقله الشاعر أحمد شتا لأحد المستشفيات وأجرى بعض الفحوصات عاد بعدها إلى بيته ليلقى ربه ويودع دنيانا.

 

ولد على رجب فى 25 مارس 1964 بمدينة الإسكندرية، ودرس الهندسة بجامعة الإسكندرية، لكنه كان يهوى الفن فقرر اقتحام عالم الإخراج، فعمل فى بدايته كمساعد مخرج فى العديد من اﻷفلام مع عدد من المخرجين، منها فيلم "مجانينو" للمخرج عصام الشماع عام 1993، وفيلم "دانتيلا" للمخرجة إيناس الدغيدى و"حسن وعزيزة قضية أمن دولة" للمخرج أسامة فريد عام 1999.

 

عرف المخرج على رجب بصراحته، ففى تصريحات سابقة له قال إنه لا يتنصل من أى عمل أخرجه حتى وإن كان سيئًا، فمن الممكن أن أقدم عملا جيدا على كافة المستويات وفى مرة من المرات أقدم عملا دون المستوى فى النهاية أنا من أخرجت الفيلمين.

 

فى عام 2000 أخرج أول أفلامه "شجيع السيما" الذى قام ببطولته أحمد آدم، تلاها بعدها عدة أفلام منها "صايع بحر" و"خالتى فرنسا" و"بلطية العايمة" عام 2008، كما أن له مسلسلا وحيدا وهو "الوديعة والذئاب".

 

كما ظهر ممثلا فى عدد من الأعمال منها "كشف المستور" و"دانتيلا" و"الرجل الثالث" و"حسن وعزيزة"، ومن أبرز أعماله السينمائية "صايع بحر"، و"كركر"، و"خالتى فرنسا"، و"بلطية العايمة"، و"شجيع السيما"، و"سيد العاطفى"، و"ريكلام".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر