تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور لفتاة مصرية، أرادت إحياء موضة أزياء القرن الماضي، بارتدائها مجموعة من الفساتين والملابس التي تميزت بلمسات من القرن الماضي.
وتميزت ملابسها بالبساطة والرقي والأناقة التي اشتهر بها الماضي، على عكس الملابس الحديثة والعصرية التي يغلب على أكثرها المظاهر المنفرة كالسراويل المقطعة، والتصميمات الغريبة التي يخلو منها الذوق والجمال، والتي جعلت الفتيات يتشبهن بالرجال بملابسهن التي لا تليق بأنوثتهن.
لم تعبأ "نورهان" بالانتقادات التي وجهت إليها خلال نزولها لأول مرة بزي الأميرات، ولكن زادها تصميمًا وجعلت هذا الزي هو زيها الدائم، وأرادت أن تعود بالناس إلى العصور القديمة فبدأت بالعمل في مجال تصميم الإكسسورات التي تناسب هذه الفساتين.
وتمثل الهدف الرئيسي للفتاة التي تكمل عامها العشرين، أن تشجع الفيتات على ارتداء الفساتين، وأن تقوم بعمل "جاليري" متكامل يشمل كافة مستلزمات أزياء العصر القديم، وتطلق عليه اسم " فيرمينا" نسبة إلى اسم البطلة في رواية " الحب في زمن الكوليرا" ومن أكثر الأزياء التي تفضلها أزياء العصر الفيكتوري.
حيث تميزت فساتين في هذا العصر بفخامتها وأناقتها والاعتماد على أقمشة الحرير والدانتيل والمجوهرات لتزيينها كالكريستال، وكانت الموديلات تعتمد على الكورسيه الذي يبرز الجمال، والأكمام الطويلة التي تمنح فخامة للفستان.
ونالت الصور إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين أن تعود هذه الأزياء مرة أخرى وتفرض نفسها على الساحة بدلا من الأزياء الحالية.