تحل ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى إسماعيل ياسين، اليوم الثلاثاء، الموافق 15 من شهر سبتمبر، والذى يعد أبرز نجوم الكوميديا، فمجرد سماع اسمه تعود لأذهاننا إفيهاته المضحكة ومواقفه التى تتسبب فى رسم الابتسامة على وجوه محبيه فى كل الوطن العربى، ولم يكن ذلك من خلال السينما فقط، ولكن كان منذ بداية عمله كمونولوجست فى الأفراح والحفلات الخاصة، واستطاع أن يتصدر نجوم الكوميديا منذ ظهوره حتى بعد رحيله.
جمع الزمن الجميل بين الفنان إسماعيل ياسين والفنان عبد الحليم حافظ، عندما ظهر العندليب مع كل من الفنان أحمد مظهر والفنان محمد توفيق، كضيوف شرف فى فيلم "إسماعيل ياسين فى البوليس الحربى"، وغنى إسماعيل ياسين فى المشهد الأغنية الشهيرة للعندليب "فى يوم من الأيام" بشكل كوميدى، تسبب فى ضحك العندليب.
وعلى الرغم من حالة الاندماج بينهما، إلا أنهما لم يجمعهما فيلم أبدا، بل وحدثت بينهما فترة قطيعة، بعد دعوة إسماعيل ياسين لعبد الحليم حافظ لعيد ميلاد ابنه ياسين، ولكن العندليب اعتذر عن الحضور، واكتفى بإرسال هدية لابنه، وهو الأمر الذى اعتبره إسماعيل ياسين نوعا من أنواع الإهانة، وقرر أن يرد الهدية له، وتحول الأمر إلى خلاف بينهما.
ونجحت الفنانة مها صبرى بعد فترة فى المصالحة بينهما، ولكن هذه الفترة كانت تجمعه علاقة صداقة قوية بالفنان فريد الأطرش، خاصة أن إسماعيل يسن عانى كثيرا بعد نكسة 67، وتراكمت عليه الضرائب، فسافر إلى لبنان، وسانده فريد الأطرش وصباح وعبد السلام النابلسى فى حفلاتهم، وكانوا له خير عون وسند فى تلك الظروف الصعبة التى مر بها.