قال الفنان أحمد حلمى: عند عودة منى زكى من تصوير فيلم أفريكانو ذهبت لمقابلتها بالمطار فوجدتها تخرج مع شخص وسيم جدا يساعدها فى نقل الشنط، ولكنه ليس من العمال، كان يبدو أنه صديق، وعندما وصلت إلى تعاملت معه بأسلوب ليس لطيفا بسبب غيرتى منه، وبعد أن انصرف كان يبدو أنها غضبت؛ بسبب تصرفى، وسألتنى باستنكار ألم تعرف من هذا؟ إنه حازم إمام، ولأن علاقتى بالكورة زيرو فلم أتعرف عليه، فبحثت عنه كى أعتذر له، ولكن دون جدوى.
وأضاف حلمى، أثناء استضافته ببرنامج صاحبة السعادة على قناة DMC، والذى تقدمه الفنانة إسعاد يونس: بدأت علاقتنا تتطور خطوة خطوة، وقررت أن أتقدم لها، ولكن كنت لا أملك أى شىء، فطلبت أن أقابل أخوها؛ لأن والدها كان مسافرا حينها، ورحب أخوها جدا، وطلب منى الانتظار حتى يأتى والده من السفر، وبالفعل انتظرت، وكنت فى ذلك الوقت قدمت بعض الأفلام، مثل "55 إسعاف" و"رحلة حب"، وبدأوا يعرفوننى، وطلب منى والدها أن تعيش فى نفس مستواها، وطلب شبكة بثلاثين ألف أو أربعين على ما أتذكر وأعطانى مهلة عام، وبالفعل بدأت أنحت فى الصخر فى هذا العام، وعُرض علىّ إعلان لشركة آتصالات، وطلبت نفس مبلغ الشبكة؛ ولأنهم كانوا يحتاجوننى؛ ليستغلوا نجاح فيلم "55 إسعاف" مع محمد سعد، وافقوا على المبلغ، وقررت أن أدخره للشبكة.
وتابع حلمى: بدأت فى رحلة البحث عن الشقة فى مكان راق، فوجدت شقة بالتقسيط فى المعادى، ولكن بعد أن اتفقنا عليها قررت أن أبحث عن واحدة أخرى بالمهندسين، بجانب بيت عائلتها، وبالصدفة قابلنى سمسار وتحدث معى عن شقة مطلوب فيها 450 ألف جنيه، وأنا لم أكن أملك سوى 100 ألف جنيه فقط، فطلبت منه أن يسأل صاحب الشقة إذا كانت هناك إمكانية للتقسيط فقال لى من المستحيل، ولكنى سأسأله، وبالفعل وافق صاحب الشقة، ووقّعنا العقد فى نفس اليوم، وقال لى هذه الشقة ستكون وش الخير عليك وقد كان.