التقطت عدسات الكاميرات التى سارعت لنقل جولة الرئيس دونالد ترامب، الخارجية الأولى، منذ تنصيبه يناير الماضى، التى بدأها السبت الماضى فى السعودية، ثم الأراضى المحتلة، والفاتيكان وبروكسل، التقطت العدسات تفاصيل الزيارات جميعها، وظل ترامب وزوجته ميلانيا وابنته ايفانكا وزوجها جارى، تحت العدسات لحظة بلحظة.
العديد من المواقف السلبية فى علاقة ميلانيا بترامب، رصدتها العدسات، ومن خلال الزيارة، وضح جليا للمتابعين حزن ميلانيا حينما تكون بصحبة ترامب فى حفل استقبال أو وداع أو ندوة أو غيرها كذلك إحراجها لترامب، بينما التقطت العدسات التى كانت ترافق ميلانيا المرات القليلة التى ابتسمت فيها ميلانيا.
رغم المواقف المحرجة التى وضعت فيها ميلانيا بجرأة تحسد عليها، الرئيس الأمريكى، أمام العالم، ظهرت ابتسامة ميلانيا للمرة الأولى حينما كانت فى زيارة لمدرسة أمريكية دولية بالعاصمة السعودية الرياض، وحينما كانت تلاعب الأطفال المتواجدين بالمدرسة.
المرة الثانية التى ظهرت فيها ميلانيا مبتسمة حينما كانت فى زيارة للأراضى المحتلة، برفقة، سارة نتنياهو، وزارت مركزا طبيا لرعاية الأطفال يدعى "هدسا"، وكتبت على صفحتها عبر موقع تويتر إنه كان يوما رائعا بصحبة أطفال لديهم قلوب متفتحة وروح قوية وعقول تتسم بالتطلع.
فى حين خرجت ابتسامتها الثالثة حينما كانت فى زيارة للفاتيكان، روما، وزارت مركزا لعمليات الأطفال.
ميلانيا تزوجت ترامب فى عام 2005 ولديها طفل وحيد يدعى بارون يبلغ من العمر 11 عاما، نشرت ميلانيا صورة لها معه فى الـ14 من مايو الحالى بمناسبة الاحتفال بعيد الأم فى أمريكا.