لفتت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب الأنظار إليها بشكل كبير بعد زيارتها لبابا الفاتيكان، وقامت خلال جولتها بزيارة مستشفى للأطفال بروما، وعرفت ميلانيا مؤخرا بحبها للأطفال بعدما التقطت لها العديد من الصور وهى تبتسم خلال وجودها برفقتهم على عكس وجهها العابس الذي تميزت به وظهرت به في العديد من المرات.
وخلال رحلة ميلانيا، صاحبة السبعة وأربعون عاما، قابلت طفل من أصل يوناني من الأطفال المرضى وكان ينتظر أن تتم له عملية زراعة قلب جديد، إلا أنه نظرا لصعوبة العملية وعدم توفر جهة مانحة كانت حياة الطفل في خطر، وعلمت ميلانيا خلال زيارتها بالأمر حيث قامت باحتضان الطفل واللهو معه كما قامت بالصلاة من أجله، ووضعت ميلانيا العديد من الزهور أسفل قدم تمثال «مريم العذراء» الذي يتواجد داخل المستشفى.
وبعد انتهاء زيارة ميلانيا بساعات قليلة، فوجئت إدارة المستشفى بوجود جهة مانحة، بما يعنى وجود شخص آخر قد توقفت أجهزة جسده بأكملها ويمكن نقل قلبه إلى قلب ذلك الطفل، لتتم زراعة القلب له بنجاح، وهو ما جعل الجميع يعتقد بأن المعجزات عادت لتتحقق بصلوات ميلانيا.