يستعد مسئولو النادى الأهلى لدخول ميركاتو الصيف بميزانية ضخمة ضمن تحضيراته للموسم الجديد وتدعيم النواقص فى صفوف الماد الأحمر، ضمن خطة تدعيم الثغرات الموجودة فى صفوف المارد، حيث تركز لجنة التخطيط على التعاقد مع لاعبين سبق لهم التألق فى المسابقات الإفريقية.
ويفكر مسئولو الأهلى فى التعاقد مع لاعبين من شمال أفريقيا لتدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية مثلما حدث فى التفاوض مع الجزائرى يوسف بلايلى لاعب الأهلى السعودى والمغرب بدر بانون مدافع الرجاء المغبى والمغبى أيوب الكعبى مهاجم فيق هبى فوتشن الصينى السابق.
وهناك أسباب كثية تدفع الأهلى للتفاوض مع لاعبين من شمال افريقيا لتدعيم صفوف الفريق الأحمر أبرزها:
نجاح التجربة
شهدت تجارب تواجد لاعبى شمال افريقيا فى الدورى المصرى نجاح منقطع النزير، كما حدث فى تجربة كل من على معلول ووليد أزارو مع الأهلى أو أشرف بن شرقى ومحمد اوناجم وفرجانى ساسى ومن قبلهم حمدى النقاز مع الزمالك.
خبراتهم القارية
يملك لاعبو شمال أفريقيا خبرات كافية باللعب فى اجواء قارة افريقيا، لأن غالبيتهم عاشش هذه لأجواء مع فرقه السابقة، سواء فى المغب او تونس او الجزائر، وهو ما يجعله ملما بهذه الاجواء وقادرا على التعايش مع الاجواء الصعبة فى القارة السمراء.
تقارب البيئة المناخية
من ضمن الأسباب التى تضمن نجاح لاعبى شمال أفريقيا فى مصر هى وجود تشابه وتقارب فى الأجواء البيئية والمناخية بين اللاعبين فى مختلف دول شمال القارة السمراء، بخلاف تقارب العادات والتقاليد والعقيدة الدينية عند غالبية اللاعبين، وهو ما يسهل على التفاعل مع الاجواء المصرية.