يبدو أن النجم العالمى كانى ويست قرر أن يظهر تمسكه بالتدين بشكل واضح وصريح قد بصدم البعض بالمجتمع الأمريكى، حيث طلب ويست من موظفى حملته الانتخابية الامتناع تماما عن ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، فى محاولة لخفض معدلات الإجهاض.
وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" أن كانى ويست البالغ من العمر (43 عاما) مثلما طلب من الموظفين السياسيين العاملين فى حملته الامتناع عن ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، فهو أيضا طالب بنفس الطلب من أولئك الذين يعملون فى ألبومه الأخير "Jesus Is King"، وهو الخبر الذى تناقلته العديد من المواقع الفنية الشهيرة، ومن أبرزها: "nzherald".
بينما أشار موقع "فوربس" أنه بالرغم من غرابة الطلب إلا أنه يتماشى تماما مع بعض الأفكار التى عبر عنها كانى ويست خلال حملته ونسبها إلى معتقداته الدينية المسيحية، مثل النفور من تنظيم الأسرة وإجراءات الإجهاض.
يذكر أن كيم كاردشيان كانت ضحية احدى الشائعات التى أكدت عبر موقع HEAT أن كانى ويست يضع زوجته فى موقف صعب جدا، فالنجم الذى احتل عناوين الصحف لادعائه أنه كان يحاول طلاق كيم كارداشيان منذ شهور يدعى الآن أن والدة كارداشيان كريس جينر هى سبب مشاكله العائلية بأكمله، فقد أشار مصدر لم يعلن عن هويته أن كانى ويست مقتنع تماما أن كريس جينر هى سبب مشاكله مع كيم، وهو فى الحقيقة يقبل أى شيء مع كيم التى تحتاج إلى الكثير من الإصلاح وفى نفس الوقت يعترف بأنه ليس قديس، ولكن فى النهاية، أكبر مصدر للمشاكل بالنسبة له هى كريس".
ويضيف المصدر الذى لم يذكر اسمه أن ويست سئم من تدخل جينر والضغط المستمر على كيم لكى تكون فى دائرة الضوء باستمرار، وفى ذهن كانى ويست أنه سيتم حل الكثير من مشاكلهما إذا كان لديهم المزيد من الخصوصية ".