اجتمع براد بيت وجنيفر أنيستون مجددًا على الشاشة لأول مرة منذ عقود أمس الخميس للقراءة على الطاولة لمشاهد فيلم 1982 Fast Times At Ridgemont High، حيث لعب الممثل البالغ من العمر 56 عامًا دور براد هاميلتون، الذى لعبه فى الأصل القاضى رينهولد، بينما لعبت زوجته السابقة جينيفر، 51 عامًا، دور "ملكة الجنس" ليندا باريت.
شارك الزوجان السابقان الشاشة معًا خلال قراءة الأحداث من خلال مشهد وصول براد إلى حفلة بلياردو استضافتها أخته الصغرى ستايسى هاميلتون، والتى لعبت دورها الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار جوليا روبرتس، 52 عامًا.
ويعتبر لقاء براد بيت وجنيفر أنيستون أول لقاء فنى لهما بعد 19 سنة من الانفصال، عبر منصتى «فيسبوك» و«تيك توك» لقراءة حية لفيلم كوميدى رومانسى وكان آخر ظهور لبراد بيت أمام زوجته السابقة جنيفر أنيستون عندما حل ضيفاً بمشهد فى المسلسل الشهير «فريندز».
وظهر الثنائى من خلال الحسابات الرسمية لمؤسسة «بنس كور» هذا الأسبوع لقراءة حية مشتركة للفيلم الكوميدى الرومانسى « -"Fast Times At Ridgemont High" من بطولة الممثل الأمريكى شون بين، والذى تم عرضه أول مرة عام 1982.
وهذه هى المرة الأولى التى سيجتمع فيها براد بيت وزوجته الأولى السابقة جنيفر أنيستون منذ 19 عاماً، بعد طلاقهما الدرامى الذى صدم محبيهما فى جميع أنحاء العالم ،وسيتم رصد ريع هذه القراءة الحية لجمع التبرعات المالية لصالح منظمات إنسانية غير ربحية ،ستستفيد من الأموال فى تقديم خدمات إغاثة ومساعدة واختبار "كوفيد 19" لعدد من المحتاجين ،وأيضاً للعاملين فى الخطوط الأمامية للتصدى لجائحة فيروس كورونا.
وكانت جنيفر أنيستون تزوجت براد بيت عن حب عام 2000 لكنه حين صوّر فيلم: Mr & Mrs Smith إلى جانب أنجلينا جولي، ونشأت علاقة قوية بينهما وبدآ فى التخطيط لحياتهما المستقبلية، تم الانفصال عن زوجته جينيفر عام 2005.