جردت الملكة إليزابيث الثانية المنتج الهوليوودى هارفى وينشتاين من نيشان الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد والذى حصل عليه فى عام 2004، وذلك على خلفية الحُكم عليه بالسجن لمدة 23 عامًا بتهمة الاعتداء الجنسى والاغتصاب.
وكان المنتج السينمائى الشهير هارفى وينشتاين تعافى مؤخرا من إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذى أصيب به داخل السجن، وخضع وينشتاين لعملية جراحية لإزالة انسداد القلب بعد دخوله السجن فيما قال محاميه - فى ذلك الوقت - إنه كان يعانى من آلام فى الصدر وارتفاع ضغط الدم، ومن المتوقع أن يتم احتجاز وينشتاين فى قسم القيادة الشمالية لمستشفى ريكرز، والذى يضم سجناء يحتاجون إلى رعاية طبية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس.
يشار إلى أن وينشتاين كان يأتى إلى جلسات المحاكمة مستعينًا بجهاز يساعده على المشى بسبب أوجاع فى الظهر، كما أنه خضع لعملية جراحية لمعالجة ذلك، ويشكل هذا القرار بحبسه انتصارًا جزئيا لحركة "مى تو" التى تسببت فى معاقبته نتيجة وابل من الادعاءات التى طالت وينشتاين صاحب الأعمال الحائزة على جوائز أوسكار.
ويذكر أنه سبق ونقلت قناة "فرانس 24"، عن المدعى العام فى مانهاتن، سايرس فانس، قوله، إن "النساء اللواتى أدلين بشهاداتهن ضد هارفى وينشتاين "غيرن مجرى التاريخ" على صعيد محاكمة مرتكبى الجرائم الجنسية"، مؤكدًا أن "الاغتصاب يبقى اغتصابًا.. هو اغتصاب حتى لو لم تتوافر أدلة حسية وحتى لو مر عليه زمن طويل".
وقد أدلت 6 نساء بشهادتهن منذ 22 يناير 2020، وأكدن أن وينشتاين اعتدى عليهن جنسيًا، الذى طالما أكد أن هذه العلاقات أتت بالتراضى وليس بالإكراه، فيما وجهت إلى وينشتاين كذلك تهمة التربص الجنسى وهى جريمة جنسية خطرة تشمل الاعتداء على أكثر من شخص وكانت الرئيسية بين التهم الموجهة إليه.