احتفظت بها منذ طفولتها.. سر الحلية الذهبية التى أنقذت شادية من الموت

الفنانة شادية الفنانة شادية
 
زينب عبداللاه

يؤمن الكثيرون بالحظ ويتفاءلون أو يتشاءمون من بعض الأشياء العادية التى ترتبط فى أذهانهم بمواقف وذكريات سعيدة أو سيئة، وأحيانا يرتبط الإنسان بشىء معين يرى فيه تميمة حظه.

 وهكذا كان نجوم الزمن الجميل، فكثير منهم كان يحتفظ ببعض الأشياء أو العادات، واعتقدوا أنها تفتح لهم أبواب الحظ والنجومية والشهرة.

وكانت من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة شادية، التى عُرفت منذ طفولتها وشبابها بقربها من القرآن، وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1959 تحدث مقال عن أهم الأشياء والعادات التى يعتبرها النجوم مصدرا للتفاؤل والحظ، كشف أن الفنانة شادية تحتفظ فى حقيبتها دائما بقطعة حلى ذهبية منقوشة عليها آية الكرسى، كان والدها أهداها لها فى نهاية الثلاثينيات من القرن الماضى وهى طفلة كهدية فى عيد ميلادها.

وأشارت شادية إلى أنها يوم تلقت هذه الهدية جاءها نبأ نجاحها فى المدرسة، وتفاءلت بها، وظلت تحملها معها فى كل مراحل حياتها.

وأكدت شادية أن إيمانها ازداد بأن هذه القطعة الذهبية تحفظها وتجلب لها الحظ عندما سافرت بالسيارة فى الطريق الصحراوى، وقبل أن تصل إلى الرست هاوس كادت تتعرض لحادث تصادم لولا عناية الله.

وقالت شادية إنها بعد الحادث تحسست حقيبتها لتبحث عن قطعة الحلى الذهبية، فلم تجدها، وارتجفت أعصابها وأخذت تفتش فى حقيبة ملابسها، حتى وجدتها بين الملابس، وحينها اطمأنت واستأنفت طريقها وهى مرتاحة الأعصاب هادئة النفس.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر