هل تعانى النجمة العالمية جينيفر لوبيز من أزمة منتصف العمر؟ سؤال تردد بكثافة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد نشر تقرير بالصحيفة الأسترالية "New Idea" تقريرا أصر على أن النجمة الشهيرة البالغة من العمر (51 عاما) يتم الإشادة بها بشكل روتينى "لمظهرها الذى يتحدى العمر"، فمن المفترض أن بعض المعجبين يتساءلون عن السبب الحقيقى الذى يجعل المغنية الخاطفة للأنظار تبذل الكثير من المجهود للحفاظ على شكلها ولإعادة "عقارب الساعة إلى الوراء".
وجاءت هذه التكهنات بسبب نشر جينيفر لوبيز مؤخرا الكثير من الصور التى تظهرها مثيرة ومذهلة للكثيرين، حيث تتعمد تكثيف نشر صورها بـ"المايوه" من أجل استعراض رشاقة جسدها، وتهتم بتفاصيل إطلالاتها، فى حين أن العالم مهدد بسبب أزمة كورونا، إلا أن النجمة الشهيرة مشغولة باستعراض جمالها.
كما نشرت لوبيز منذ عدة أسابيع على "إنستجرام" صورة أظهرتها وتبدو فى مرحلة المراهقة، حيث تضمنت تصفيف شعرها تعتمد على "كعكتين" وغرة، وهى واحدة من الصور التى جعلت الصحيفة تشير إلى أن لوبيز تعيش أزمة منتصف العمر.
وأشار موقع "جوسيب كوب" المعنى بالتحقق من الشائعات المنتشرة حول نجوم العالم إلى أن ما يتردد حول جينيفر لوبيز ما هو إلا سخافات، فالصور التى تنشرها لوبيز وتصفيفات شعرها المختلفة التى تلفت الأنظار دائما ليسوا مؤشرا حقيقيا أو يوحوا بأنها من أعراض أزمة منتصف العمر.
وقد تواصل الموقع مع أحد المقربين من جينيفر لوبيز الذى أكد أن القصة ليست خاطئة فقط، بل سخيفة جدا، والذى أكد أن نفس الموقع كان السبب فى نشر سلسلة من الشائعات حول لوبيز وخطيبها أليكس رودريجيز.