حتى فى الوقت الذى يتأذى فيه العارضون الأمريكيون، يقول بعض المخرجين بهدوء إنهم لا يستطيعون تشجيع الجماهير على العودة إلى دور السينما رغم بروتوكولات السلامة المضافة أثناء الوباء.
هذا الوباء جعل بعض صانعى أفلام هوليود يوجهون نداءًا لم يسمع به أحد: "من فضلك لا تعرض فيلمى فى دور العرض الآن." قبل ظهور فيروس كورونا الجديد، كان الظهور اللطيف على الشاشة الكبيرة هو الأشياء التى تصنعها الأحلام لأى مخرج أو منتج أو نجم.
فى الأيام الأخيرة، قيل إن المنتج جوردان بيل لعب دورًا بارزًا فى قرار تأجيل إطلاق فيلم Candyman من 23 أكتوبر إلى العام المقبل، خوفًا من تشجيع المستهلكين على التجمع فى سينما داخلية مغلقة، حسبما ذكرت مصادر لـ THR.
تعتبر سلامة السينما موضوعًا حساسًا حيث تحاول الصناعة التعافى من الإغلاق حيث ينفق مالكو المسارح، الذين يعملون بقدرة منخفضة بشكل كبير من أجل تعزيز التباعد الاجتماعى، عشرات الملايين من الدولارات على الإجراءات الصحية المحسنة مثل أنظمة التهوية المحسنة. ومع ذلك، كما هو الحال بين عامة الناس، ينقسم الرأى داخل المجتمع الإبداعى بين إعادة الفتح واستمرار الإغلاق.
على جانب آخر أكدت مصادر حسب موقع hollywoodreporter أن قرار تأجيل Candyman تم اتخاذه بشكل مباشر من قبل MGM وUniversal، ويقول أحد كبار التنفيذيين فى الاستوديو: "المزيد والمزيد من صانعى الأفلام يجرون هذه المحادثات فهناك الكثير من الالتباس..امل أن نكون فى مكان أفضل فى نوفمبر وديسمبر"، فى حين أظهر استطلاع أجرته مجموعة الأبحاث الوطنية فى منتصف سبتمبر أن ما يقرب من نصف رواد السينما ظلوا متوترين بشأن عودة فتح دور العرض.
من جانبها قالت شركة الانتاج Monkeypaw، فى تصريح لـ THR، إن صانعى فيلم Candyman يريدون بشدة إصدارًا سينمائيا للفيلم، وهذا هو سبب تأجيله إلى عام 2021، فتجربة الجمهور الجماعى أمر بالغ الأهمية بالنسبة لـCandyman، وفى الوقت الحالى، هذا غير متاح للجميع بسبب قيود السعة ودور العرض المغلقة وانتهت الشركة تصريحها بـ"نحن ببساطة ننتظر الوقت الذى يمكن لجميع عشاق الرعب الاستمتاع بهذه التجربة".