قالت الفنانة نادية الجندى إن حياتها كانت عبارة عن مراحل وقد قدمت خلال مشوارها الفنى جميع الأنماط، وكانت المرحلة الأولى هى بدايتها، ولم تكن لديها خبرة كبيرة، أما فى المرحلة الثانية قدمت عدة أعمال هادفة تحمل رسائل مهمة وتناقش قضايا المجتمع وقضايا الساعة وكانت تلك المرحلة هى سبب وصولها للناس.
وكشفت الفنانة نادية الجندى، خلال لقائها ببرنامج التاسعة مع الإعلامى وائل الإبراشى والذى يذاع على القناة الأولى المصرية، أنها حصلت على جائزة من منظمة الصحة العالمية؛ بسبب الأعمال التى كانت تحارب المخدرات، ومنها فيلم "الباطنية"، حيث كانت تلك المنطقة هى منطقة شائكة، وقالت عندما قرأت القصة قررت مع منتج العمل محمد مختار أننا لا بد أن نقدمه ونشير بأصابع الاتهام على هذه القضية وهناك العديد قام بتحذيرى من خوض تلك التجربة؛ لأن تجار المخدرات فى منطقة الباطنية من المؤكد سوف يأذوننى ولكننى لم أكترث لكلامهم وقدمت الفيلم.
وتابعت الفنانة نادية الجندى، عندما عرض فيلم الباطنية حقق نجاحا كبيرا لا مثيل له، حيث تم عرضه فى السينمات لمدة عام كامل، وبسبب هذا النجاح حدث شىء من الغيرة من البعض، وكان من المفترض أن يشارك فيلم الباطنية بأحد مهرجانات أمريكا فقام أحد الكتاب الكبار بكتابة مقال أن الفيلم يسىء لمصر ولسمعتها، وهنا قام الرئيس الراحل أنور السادات بطلب مشاهدة الفيلم، وبعد انتهائه من مشاهدته، قال نحن لن ندفن رؤوسنا مثل النعام، والفيلم لم يسئ لمصر، وقام بعمل حملة كبيرة أغلقت منطقة الباطنية وقضوا عليها، وهذا أكبر دليل أن الفن رسالة وهادف.