ويؤكد جافرى وهو يمشى حافياً على قماشته كثيرة الألوان، التى يبلغ حجمها نحو ألفى متر مربّع، أنه يعتزم تحطيم الرقم القياسى العالمى لأكبر لوحة على القماش، وكما أنه يسعى لجمع 30 مليون دولار يخصصها لمبادرات تعليمية أو صحية يفيد منها أطفال فقراء، ولا يزال جافرى يحتاج إلى 4 أيام لإنجاز هذا العمل، على أن يقسمه اعتباراً من الأسبوع المقبل إلى 60 لوحة مختلفة.
ويأمل جافرى (44 عاماً) فى أن يضاعف المبالغ المجموعة عندما تباع أجزاء لوحته "رحلة من أجل البشرية" فى المزاد العلنى فى فبراير 2021.
ويقول إن الذين سيشترون لوحاته "سيمتلكون جزءاً من أكبر لوحة رسمت حتى الآن، والأهم أنهم سيمتلكون قطعة من التاريخ وبالتالى من البشرية.
وبدأ جافرى العمل على هذه اللوحة العملاقة منذ بداية جائحة كوفيد-19، بمعدل 18 إلى 20 ساعة يومياً، فى الفندق الذى حجر نفسه فيه، وتتألف اللوحة من نحو 300 طبقة من الألوان استلزمت أكثر من 5 آلاف لتر من مواد الرسم ونحو ألف فرشاة.
ويوضح الفنان أن الجائحة جعلته يفكر فى طريقة لإقامة تواصل بين الناس بهدف مساعدة الأطفال خصوصاً أولئك الذين يعيشون فى المناطق الأكثر فقراً فى العالم، وكانت لأولاد من 140 بلداً مشاركة غير مباشرة فى العمل من خلال إرسال رسومهم إلى جافري.
الفنان البريطانى ساشا جافرى يستريح على لوحته
الفنان البريطانى ساشا جافرى ينام على اللوحة
الفنان البريطانى يقف على اللوحة
جانب من اللوحة العملاقة
جانب من اللوحة الكبيرة
صورة تذكارية مع اللوحة
اللوحة العملاقة