كشف سامح المنياوى، محامى المنتج نصر محروس، فى تصريح خاص لـ"عين"، كواليس خلاف محروس مع المطرب بهاء سلطان الأخير، وشرح حيثيات الحكم الذى صدر لصالح محروس يوم 15 سبتمبر الجارى.
وقال: إن الخلاف بدأ بينهما حينما رفض بهاء سلطان تنفيذ بنود التعاقد المبرم بينهما، وذلك كان أوائل 2015، ولذلك أقام نصر دعوى قضائية يطالبه فيها بالتنفيذ العينى للأغنيات الأربع التى لم ينفذها من ألبومه الثانى.
وأضاف المحامى، أن بهاء كان يصر على رفض تنفيذ الأغنيات الأربع إلى أن جاء موعد الجلسة الأولى للدعوى يوم 13 أغسطس وفوجئنا بأن بهاء يعرض على القاضى موافقته على تنفيذ الأغانى المطلوبة منه، لذلك قامت هيئة المحكمة بحجز الدعوى للحكم 15 سبتمبر الماضى، والتى صدر فيها الحكم لصالح نصر محروس وإلزام بهاء بتنفيذ الأغنيات الأربع المطلوبة منه فى الوقت الذى تحدده الشركة، واستكمال باقى بنود العقد المبرم بينهما، ومنه ألبوم ثالث.
وأشار محامى نصر محروس إلى أنه يستغرب رد فعل بهاء سلطان حينما نشر على موقع التواصل الاجتماعى أن الحكم لصالحه، وتم الفسخ مع نصر محروس، على الرغم من أن المحكمة رفضت دعواه التى أقامها ضد نصر محروس، ومطالبته بفسخ تعاقده معه.
أما عن مطالبة نصر بتعويض قدره مليون ونصف المليون دولار، قال إن التعاقد بين المطرب والشركة يلزم بهاء بنسبة تُقدَّم للشركة مقابل أعماله فى حفلات اللايف أو الإعلانات والأفراح وتترات المسلسلات فقط، وليس عليه أى شرط جزائى آخر.
وأكد محامى نصر فى نهاية تصريحه أن نصر عرض على بهاء التصالح عدة مرات، لكنه كان أحيانا يوافق ثم يتراجع، وأحيانا كان يرفض، وخاصة أن نصر يحرص على أن تظل علاقته طيبة مع أى مطرب من مطربى الشركة، حتى لو انتهت العلاقة بينهما مثلما حدث مع تامر وشيرين ومحمد فؤاد ومحمد منير وخالد عجاج، الذين انتهت تعاقداتهم مع الشركة، وما زالت تربطهم علاقة طيبة.