تقام مسابقات التمثيل واكتشاف المواهب على مدار الأجيال، ومع كل جيل تكون هذه المسابقات بداية أول طريق الشهرة للعديد من نجوم الفن.
وفى عام 1926 أقامت لجنة تشجيع التمثيل والموسيقى مسابقة فنية تقدم لها عدد من شباب الممثلين والممثلات المشتغلين بالغناء والتمثيل، وأقيمت هذه المسابقة مرتين خلال عام 1926، وتعددت فروع المسابقة بين الدراما والتراجيدى والكوميديا.
وفاز فى المسابقة وقتها عدد من عمالقة الفن الذين كانوا وقتها فى بداياتهم وفى مرحلة الشباب، ويعملون فى عدد من الفرق المسرحية وقتها.
ونشرت نتيجة المسابقة أسماء وصور الفائزين فى هذه المسابقة تحت عنوان "الفائزون فى المباراة الثانية للتمثيل والغناء المسرحى"، وكُتب فى صدر النتيجة: دعت لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحى الممثلين والممثلات والمشتغلين بالغناء للمباراة للمرة الثانية، ويسرنا أن نعلن بكل فرح وسرور أن أهل المسرح قد برهنوا فى هذه السنة على تفوق يدعونا إلى مطالبة ولاة الأمر بزيادة الجوائز تنشيطا لهذه الحركة الفنية وترقيتها".
وكان من بين هؤلاء الشباب الفنان زكى رستم الذى نشرت صورته أول صورة حيث فاز بالجائزة الأولى بتفوق فى التراجيدى، وكان وقتها يعمل بفرقة رمسيس، والفنان الكبير حسين رياض والذى فاز بالجائزة الأولى بتفوق فى الدراما، وكان يعمل بفرقة رمسيس، والفنانة زينب صدقى وفازت بالجائزة الأولى فى الدراما، وكانت تعمل أيضا بفرقة رمسيس.