تلقى المدرب الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، الخسارة الأكبر فى مسيرته التدريبية أمام أستون فيلا 7-2، وذلك خلال 19 عاما من التدريب، فى المباراة التى جمعت الفريقين مساء أمس الأحد، على ملعب "فيلا بارك"، فى ختام منافسات الجولة الرابعة من الدورى الإنجليزى الممتاز "بريميرليج"، وهى الخسارة الأكبر لأى حامل لقب فى تاريخ مسابقة الدورى الانجليزي، منذ عام 1992.
ووفقًا للموقع الرسمى للفيفا، فإن خسارة كلوب هى الأكبر فى مسيرته التدريبية مع كل الفرق التى قام بتولى مسئوليتها خلال 19 عاما من التدريب.
شارك محمد صلاح أساسيا مع ليفربول، وخاض المباراة بالكامل، فى المقابل خاض تريزيجيه أساسيا مع أستون فيلا، حتى الدقيقة 86، بينما شارك أحمد المحمدى بديلا، فى الدقيقة 80.
أنهى أستون فيلا، الشوط الأول، من اللقاء، متفوقا بنتيجة 4 – 1، سجل أولى واتكينز، هدف الفيلانز الأول، بعد مرور 4 دقائق فقط على بداية اللقاء، بعد استغلاله خطأ من أدريان حارس ليفربول، وأضاف نفس اللاعب الهدف الثانى، فى الدقيقة 22، من تسديدة رائعة.
ونجح النجم المصرى محمد صلاح، فى تسجيل هدف ليفربول الأول، فى الدقيقة 33 من زمن اللقاء، من تسديدة قوية، على يمين حارس أستون فيلا، وهو الهدف رقم 100 للفرعون المصرى، مع الأندية الإنجليزية، فى جميع المسابقات، 98 هدفا مع ليفربول وهدفان مع تشيلسي.
وعاد جون ماكجين، ليضيف ثالث أهداف الفيلانز، فى الدقيقة 35، واختتم واتكينز، رباعية أستون فيلا، فى الدقيقة 39، ليصل إلى الهاتريك، من صناعة النجم المصرى محمود حسن تريزيجيه.
وفى الشوط الثانى، أضاف فريق أستون فيلا، 3 أهداف أخرى، عن طريق روس باركلى وجاك جيراليش هدفين، فى الدقائق 55، 66 و75 من زمن اللقاء.
وسجل النجم المصرى محمد صلاح، هدف ليفربول الثانى، فى الدقيقة 60.
وتوقف رصيد ليفربول، عند 9 نقاط، فى المركز الخامس، بينما وصل أستون فيلا لنفس عدد النقاط، فى المركز الثانى.