عقد مهرجان مالمو للسينما العربية فى دورته الـ10 محاضرة للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، وهى المقامة حاليا ضمن فعاليات المهرجان، حيث قال مشهراوى إنه فخور بالمشاركة فى مهرجان مالمو وتقديم محاضرة ضمن فعاليته مؤكدا أن الحياة يجب أن تستمر، موجها الشكر للمهرجان على ما قدمه خلال الدورات السابقة إلى أن وصلت للدورة العاشرة، مشيرا إلى أن مهرجان مالمو للسينما العربية الدورة هو أكبر مهرجان عربى خارج الوطن العربى ودعم الكثير من صناع السينما العربية.
وأوضح مشهراوى أنه كمخرج فلسطينى يجب أن يشكر المهرجان على ما قدمه للسينما الفلسطينية من دعم وجوائز ومساهمة فى تقديم سينما فلسطينية.
وأوضح مشهراوى تأثير فيروس كورونا على فيلمه الذى كان بصدد تنفيذه، حيث قال إن فيلمه تطلب العديد من التحضيرات وبذل مجهودا كبيرا فى اختيار أماكن التصوير والمعاينات ووضع خطة للتصوير فى فلسطين وغيرها من الأمور التحضيرية، لكنه كان من المقرر أن يسافر لبدء تحضيرات التصوير ولكن بدأ إغلاق المطارات فى مارس الماضى حيث كان فى باريس ولم يستطيع العودة وبالتالى توقف كل شيء وضاع مجهوده فى التحضيرات، وعليه العودة من جديد للخطوات الأولى.
وأشار مشهراوى إلى أن العمل كان من المقرر تصويره فى بيت لحم، موضحا أن العمل السنيمائى صعب جدا أن يكون وسط إجراءات احترازية وكمامات وتباعد الاجتماعى.
وأكمل مشهرواى حديثه قائلا أنه أثناء وجوده فى باريس فى فترة الغلق قام بتصوير روتين حياته من خلال هاتفه المحمول ورصد شكل الحياة فى ظل الفيروس وكيف تعايش مع ذلك الواقع، موضحا أن ذلك سيكون فيلما جديدا وسيقوم بإهدائه لسيدة تدعى مدام بولين تبلغ من العمر 95 عاما توفيت فى منزلها وكانت جارة له، ولا يعرف أحد هل توفت بسبب فيروس كورونا أم بسبب الغلق.