الهيئة الدولية للمسرح تنعى محمود ياسين: خسر عالمنا العربى قامة فنية مميزة

محمد سيف الأفخم ومحمود ياسين محمد سيف الأفخم ومحمود ياسين
 
جمال عبد الناصر

نعت الهيئة الدولية للمسرح الفنان المصرى القدير محمود ياسين، الذى وافته المنية عن عمر ناهز 79 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وقال رئيس الهيئة الدولية للمسرح محمد سيف الأفخم: "اليوم يُخيم الحزن الشديد على الهيئة الدولية للمسرح جراء فقدان الفنان المصرى القدير محمود ياسين، لقد خسر عالمنا العربى قامة فنية مميزة، واسما كبيرا، ورائدا من رواد المسرح والسينما والتليفزيون".

وأضاف الأفخم، فى تصريحات صحفية اليوم: "لقد عشق محمود ياسين المسرح، وتعلق به منذ بداياته، وحاول إرساء مفاهيم الفن الأصيل، فصنع لنفسه تاريخا طويلا وحافلا بالأعمال الناجحة والمميزة، ما جعله مدرسة فنية يُحتذى بها عربيا ودوليا".

وتابع الأفخم: "لقد رحل الفنان القدير محمود ياسين عن عالمنا، ولكن أدواره القوية وإرثه الفنى الممتد على مدى أكثر من خمسين عاما سيبقى خالدا فى ذاكرة محبيه".

وتوجه الأفخم باسمه وباسم الهيئة الدولية للمسرح لأسرة الفقيد بأحر التعازى، داعيا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمده الله برحمته، ويُسكنه فسيح جناته.

ونشر الفنان عمرو محمود ياسين، نجل الراحل محمود ياسين، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "صلاة الجنازة غدا الخميس، بعد صلاة الظهر فى مسجد الشرطة والعزاء فى مقابر الأسرة بالفيوم كما سبق وأشرنا.. وتقام ليلة العزاء فى ساحة كومباوند رويال سيتى بالشيخ زايد، يوم الجمعة القادم بعد صلاة المغرب".

وكان قد أعلن وفاة والده بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 79 عاما، ونشر صورة لوالده عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" معلقا عليها: "توفى إلى رحمة الله تعالى والدى الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء".

وُلد محمود فؤاد محمود ياسين فى مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان فى المرحلة الإعدادية من خلال (نادى المسرح) فى بورسعيد، وكان حلمه آنذاك أن يقف فى يوم ما على خشبة المسرح القومى، ثم انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج فى كلية الحقوق.

وحقق حلمه بالانضمام للمسرح القومى الذى قدم عليه وعلى المسارح الأخرى عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوى) و(حدث فى أكتوبر) و(عودة الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).

قدم فى السينما أدوارا صغيرة فى نهاية حقبة الستينات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة فى فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970، وتوالت الأفلام بعد ذلك، فكان من بينها: (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحى و(قاع المدينة) أمام نادية لطفى و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضى و(اذكرينى) أمام نجلاء فتحى و(الباطنية) أمام نادية الجندى و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمرى.

وفى التليفزيون قدم عشرات المسلسلات، منها: (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبو حنيفة النعمان).


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر