رفضت رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم "البريمير ليج" بالإضافة إلى الـ20 ناديا فى البطولة "مشروع الصورة الكبيرة" الذى كان يهدف إلى مساعدة الأندية الصغيرة ماديا على حساب منح صلاحيات أكبر للأندية الكبيرة فى إنجلترا، واتفق الطرفان على ضرورة "العمل سويا" فى إطار خطة استراتيجية تحافظ على الموارد المالية للكرة الإنجليزية، ووافقوا على صرف حزمة مساعدات بقمية 50 مليون جنيه إسترلينى (55 مليون يورو) من أجل أندية القسمين الثالث والرابع.
وأوضحت الرابطة فى بيان رسمى الأربعاء "الأندية ستعمل سويا فى إطار عملية مفتوحة وشفافة، من خلال التركيز على هيكل البطولة ومواعيد مبارياتها واستدامتها المالية. هذا المشروع يحظى بدعم كامل من الاتحاد الإنجليزى، وسيتضمن اتحاد كل المؤسسات المعنية، بما فيها الجماهير، والحكومة البريطانية، ودورى البطولة الإنجليزية".
وستضاف الحزمة الاقتصادية هذه إلى المساعدات التى تم ضخها من قبل فى إطار التضامن مع الأندية بسبب الأضرار الناتجة عن تفشى جائحة كورونا، والمقدرة بـ27.2 مليون جنيه إسترلينى (30 مليون يورو).
وكشفت تقارير صحفية محلية خلال الأيام الأخيرة عن تقديم مقترح من ناديى ليفربول ومانشستر يونايتد يدعى "الصورة الكبيرة"، والذى يهدف إلى تخصيص نسبة 25% من عوائد البريمير ليج، وتخصيصها لأندية دورى البطولة الإنجليزية (الأقسام من الثانى إلى الرابع)، بدلا من النسبة الحالية وهى 4%.
كما اقترح المشروع أيضا تقليل عدد أندية البريميير ليج من 20 إلى 18، فضلا عن إلغاء بطولتى كأس رابطة الأندية المحترفة (Carabao Cup)، وكأس الدرع الخيرية (كأس السوبر فى إنجلترا).
وكانت النقطة الأكثر إثارة للجدل فى هذا المشروع هى الخاصة بمنح صلاحيات كبيرة للأندية الستة الكبار فى البطولة وهي: مانشستر سيتى ومانشستر يونايتد وتشيلسى وليفربول وتوتنهام هوتسبير وأرسنال، وهو ما كان يعنى عدم القدرة على رفض أى قرار تتخذه هذه الأندية.