من ناحية أخرى يذكر أن المنتج محسن جابر قال عن تفاصيل أزمة ملكية أغانى أم كلثوم بين الشركة المملوكة له وشركة صوت القاهرة، من خلال تغطية خاصة لتليفزيون "اليوم السابع"، أنه معروف أن أم كلثوم كانت منتجة لأغانيها وكانت تقوم بشراء الكلمات من أحمد رامى وتتعاقد مع السنباطى، وبذلك تكون الأغانى ملكا لها، موضحا أنه عندما قام الفنان محمد فوزى بإنشاء شركة أسطوانات، ففى ذلك الوقت قامت أم كلثوم بإعطاء أغانيها لمحمد فوزى لطباعتها على أسطوانات، بدلا من إرسالها فى الخارج، مشيرا إلى أن شركة الفنان محمد فوزى تم تأميمها بعد الثورة وفى عام 1960، وتم تحويلها لتكون شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات، فآلت العقود التى كانت أجرتها أم كلثوم مع شركة محمد فوزى كتوزيع للأغانى الخاصة بها لمصنع صوت القاهرة لطباعة الأسطوانات.
وتابع المنتج محسن جابر فى تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، أنه عند وفاة أم كلثوم وظهور الورثة ظهرت وسائل أخرى غير الأسطوانات مثل شرائط الكاسيت وأسطوانات ليزر، واضطرت صوت القاهرة إلى توقيع عقود جديدة مع الورثة سنة 1990 و1993، وهذه العقود تؤكد أن الورثة مالكين للمصنفات الخاصة بأم كلثوم باعتبارها أنها كانت منتجة لأغانيها، والورثة أعطوا صوت القاهرة الماستر لطباعته على شرائط فيديو واسطوانات، ومدة هذا العقد 5 سنوات وبعد انتهاء العقد الأعمال تعود هذه الأعمال إلى الورثة.
وأكد محسن جابر أنه فى عام 2003 الورثة لم يعجبهم إيرادات صوت القاهرة وأرسلوا إنذارا بعدم تجديد العقود وأعلنوا أنه سيقومون ببيعها لإحدى الشركات الخارجية، وفى ذلك الوقت تدخل وخاطب الورثة وعرض عليهم شراء أغانى أم كلثوم منهم وبالفعل قام بشرائها.
محسن جابر