تحاول النجمات أن تختار أحدث صيحات الموضة خلال تواجدهم فى المهرجات، حيث تعتبر السجادة الحمراء عرضا لأزياء النجمات لمهرجان يعرض أهم الأفلام، وباعتبار مهرجان الجونة أصبح من أهم المهرجانات العالمية فيتواجد من خلاله أهم النجمات، وتماشيا مع جائحة الكورونا اختار البعض منهم أن تكون "الكمامة" تكملة لـ اللوك العام وليس قناع وجه عاديا.
فارتدت الفنانة أروى جودة فستانا ذهبيا وكمامة من نفس قماش الفستان، فى حين اختارت النجمة لبلبه نفس الشىء، أما الإعلامية بوسى شلبى فاختارت ارتداء كمامة شفافة، لتكشف عن مكياج وجهها.
أما أسيل عمران فاختارت كمامة من نفس لون فستانها، واختارت أيضًا الكمامة من نفس لون الفستان الإعلامية لجين عمران.
كما اختارت الفنانة بشرى المؤسس المشارك لمهرجان الجونة نفس الأمر من خلال كمامة من نفس قماش الفستان.
وتشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم "الرجل الذى باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، والذى عرض لأول مرة عالميًا بمهرجان فينسيا بعد عرضه فى قسم آفاق، حيث فاز بطل الفيلم يحيى مهاينى بجائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.
وهو فيلم للمخرجة كوثر، التى شاركت به كمشروع فى مرحلة التطوير قبل عامين فى منصة الجونة السينمائية، فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى وهو سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة كل من: يحيى مهاينى، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، ديا إليان، كوين دى بو.
الفيلم يرصد رحلة الشاب السورى، سام على، المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة فى سوريا، يلتقى فى أحد المعارض الفنية، بـ"جيفرى غودفرا" الفنان الأشهر، فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلان إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلا منه عملا فنيا حيا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته فى بلجيكا.
ويحرص المهرجان على تقديم دورة آمنة ومن أجل تحقيق إجراءات السلامة والأمان والتباعد الاجتماعى بخصوص وباء كورونا (كوفيد-19)، يقوم المهرجان بتعيين فريق سلامة خاص، يتولى المسؤولية الكاملة لمراقبة وتنفيذ بروتوكولات الصحة والسلامة قبل وأثناء وبعد انتهاء المهرجان، ويضمن المهرجان وشركة أوراسكوم ومستشفى الجونة توفير مرافق صحية كافية متاحة للجميع فى مدينة الجونة مع اتخاذ كل التدابير الضرورية.