وأضاف النجم الكبير هانى شاكر: "فاكر وفاة والدى، حيث حينها كنت فى الثانوية وبذاكر، وحصلت على مجموع 55% وماما قالت لى الحمد لله إنى نجحت".
وأكد أمير الغناء العربى: "كنت بشم ريحة والدى فى البيت بعد وفاته، وبحس إنه موجود بالفعل معى، وكان حنين ومدلعنى شوية"، وأكد أنه كان يتمنى أن يكون له أخت، معلقا: "أنا وإخواتى كنا بنساعد ماما فى البيت".
وأكد المطرب هانى شاكر، أن فراق ابنته دينا أصعب من فراق والده ووالدته؛ لأنها كانت "حتة منى" على حد قوله.
وأضاف: "قعدنا سنتين فى باريس وفكرنا بعدها نروح الصين عشان نعالجها من الكانسر، وكان عندها أمل كبير، وكل شوية تسألنى رتبت سفرية الصين يا بابا، وكانت متمسكة بالحياة ومتفائلة".
وأشار إلى أن "زوجها متزوج حاليا، وأعتبره ابنى، ولا يوجد خلاف بيننا، وعلاقتنا وطيدة جدا، وأحفادى مليكة ومجدى أحلى حاجة فى الدنيا وطول الوقت قاعدين معايا".
وقال هانى شاكر، أثناء حواره مع الإعلامية وفاء الكيلانى: "لقب أمير الأحزان لن يضايقه، خاصة أن هناك ناس كتير تحب الأغانى الدرامية ورسالة الفن هو الارتقاء بذوق الناس والارتفاع بشأنهم".
واختتم حديثه أن هناك عددا من الأغانى التى قدمها وقريبة من قلبه، منها "حلوة يا دنيا" و"غلطة وندمان عليها" و"لو بتحب حقيقى صحيح" و"فينك من بدرى" و"كده برضه يا قمر" وغيرها.
من ناحية أخرى، كان شاكر قد وجه رسالة إلى الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، موضحا أن تركه لمنصبه على رأس النقابة خسارة فادحة لكل الأعضاء، متمنيا العودة عن هذا القرار، وأن الكل يعرف قيمته وإنجازاته.
وكتب هانى شاكر، عبر حسابه بموقع تويتر: "الأخ العزيز والصديق الغالى د أشرف زكى تركك لموقعك علي رأس النقابة خسارة فادحة لكل أعضاء النقابة ولنا جميعا، أتمنى أن تعود فى هذا القرار لأن النقابة فى حاجة إليك والكل يعرف قيمتك وإنجازاتك فى النقابة ومكانتك فى قلوبنا جميعا، دعواتى لك ولزملائى الممثلين لما فيه الخيروالنجاح".
وطرح هانى شاكر مؤخرا أغنية جديدة بعنوان "هتعدى"، والتى يبعث من خلالها الأمل لكل الجمهور فى الوطن العربى فى زمن الكورونا، وأن الأزمة ستنتهى قريبًا، وتعاون نقيب الموسيقيين فى الأغنية مع الشاعر رامى أمين، ومن ألحان أحمد برازيلى، وتوزيع زووم.
وتقول كلمات الأغنية: "هتعدى والله لتعدى.. اتقل وهتحلَى وتَحَدَّى.. وهتبقى الدنيا دى وردى فى عنينا.. الأزمة دى بجد ورتنا..فيه حاجات كانت برة حساباتنا.. قربنا من بعضنا فى بيتنا ودَعينا.. ويا رب هون وسهّلها.. قادر فى ثانية تعدِّلها وحياتنا نرجع نكملها فى سعادة، وفهمنا الدرس أهو وشوفنا وعرفنا فى ضعفنا وخوفنا إن إحنا نقوى على ظروفنا بإرادة".