وكان "حارس الذهب" شهد عرضه العالمى الأول فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، حيث نال استحساناً عالمياً، إذ وصفته مجلة فارايتى بأنه "تجربة ممتعة أخاذة"، وقالت الجارديان: "فيلم ويسترن فى قوة الجلود القديمة وجودة الذهب"، كما حصد بطله الشاب أحمد مالك إعجاب ومديح النقاد إذ كتبت عنه مجلة سكرين دايلى: "مالك خاطف للأنظار فى دور حنيف (البطولة)".
وتبدأ أحداث الفيلم مع نهاية القرن الـ 19 فى أستراليا الغربية، حين يسعى راعى جمال أفغانى للتخلص من أزمة وجودية قاسية والعودة إلى وطنه، تضطره الظروف لعقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة. فيتحتم على الثنائى المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده فى سباق الوصول إلى فرن سرى لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذى يتيح إزالة ختم تاج الملكة، ويشارك فى بطولة الفيلم أحمد مالك والنجمان الأستراليان ديفيد وينهام وجاى رايان.
وكان الفيلم تلقى دعماً إنتاجياً من عدد من الجهات وهى Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائى الإقليمى.