عقب انتهاء العرض المسرحى "المتفائل" سيُعرض على خشبة المسرح القومى مسرحية "مورستان" للمخرج الكبير سمير العصفورى، الذى يجرى حاليا بروفاتها بشكل شبه يومى على خشبة المسرح، ليكون جاهزا للعرض، عقب انتهاء الموسم الأخير لمسرحية "المتفائل" للمخرج إسلام إمام.
وأكد رئيس البيت الفنى للمسرح الفنان القدير إسماعيل مختار أن العرض سيكون هو العرض القادم على المسرح القومى، وأكد ذلك أيضا الفنان إيهاب فهمى مدير المسرح القومى، مضيفا: كما نعد احتفالية ضخمة وتأبينا للنجم الكبير محمود ياسين وسنعرض مسرحية "أهلا يا بكوات"، فى إطار الاحتفال بـ100 سنة مسرح قومى.
مسرحية "مورستان" مأخوذة عن بير السلم للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة، ويشارك فى بطولتها كوكبة من نجوم المسرح تأتى على رأسهم الفنانة القديرة سميحة أيوب، سيدة المسرح المصرى، والفنان أشرف عبد الغفور والفنان أحمد سلامة، وآخرين من نجوم المسرح، منهم: رامى الطومبارى وفتحى سعد وعلى كمالو وسميحة عبد الهادى وهشام الشربينى وأيمن إسماعيل.
أما عن بقية فريق العمل فيصمم ديكور المسرحية مهندس الديكور حازم شبل، والملحن أحمد الناصر يضع الموسيقى والألحان للمسرحية، ويصمم الاستعراضات ضياء شفيق، وتصمم الملابس الدكتورة أمانى حسنى، والمسرحية من إنتاج المسرح القومى، برئاسة إيهاب فهمى، ورئيس البيت الفنى للمسرح الفنان إسماعيل مختار، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافى المخرج خالد جلال، والمسرحية تقدم برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة الفنانة إيناس عبد الدايم.
المسرحية تمثل عودة للمخرج الكبير سمير العصفورى، والفنانة القديرة سميحة أيوب، للوقوف على خشبة المسرح القومى، وأيضا النجمة سماح أنور، وقد استقبل الوسط المسرحى ذلك باحتفاء ومباركات شديدة ما زالت مستمرة، فالمخرج سمير العصفورى قدّم للمسرح العربى روائع المسرحيات التى ما زالت تُعرض ويعاد عرضها عبر الفضائيات فهو صانع البهجة ورائد من رواد المسرح العربى.
مسرحية "بير السلم" التى كتبها سعد الدين وهبة، تدور حول عائلة الشبراوى، ذلك الرجل الغنى صاحب الثروة، الذى أصيب فجأة بشلل ألزمه الفراش، فلم يعد قادرا على الحركة، أو الكلام، لكنه يستطيع متابعة من حوله ولكن ابنه يستولى على ثروته وتستمر أحداث المسرحية فى صراع حول التركة بين الأشقاء، ليصبح الصراع كما تقدمه المسرحية، صراعًا فلسفيًّا، بين الوهم والحقيقة وبين الواقع والحلم، ولكن المخرج سمير العصفورى يقدم المسرحية برؤية جديدة فقد أعاد كتابتها من جديد مع الفنان أيمن إسماعيل، وتم تغيير اسمها من "بير السلم" إلى "مورستان".
