ظهر اسم ماركوس راشفورد كشاب متألق في أكاديمية مانشستر يونايتد، بعد أن منحه المدرب الهولندي لويس فان جال فرصة مع الفريق الأول في عام 2016، وحطم جميع أنواع سجلات التهديف في الفريق من صغر سنه، حيث واصل اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا ترسيخ مكانه بشكل منتظم مع النادي ومنتخب بلاده، في حين أنه أحدث أيضًا صدى كبير من خارج الملعب من خلال أعماله الإنسانية.
ويمكن مقارنة ماركوس راشفورد مع لاعب آخر صنع لنفسه اسمًا عندما كان شابًا في مانشستر يونايتد، وعلى الرغم من أن كريستيانو رونالدو لم يأت من خلال أكاديمية يونايتد ، إلا أنه كان له تأثير في النادي خلال سنوات شبابه.
من الأفضل في سن الـ22 ؟ رونالدو أم راشفورد
سيبلغ ماركوس راشفورد 23 عامًا في الأيام المقبلة، ومع تبقي ما يزيد قليلاً عن أسبوع حتى يتجاوز عمر الـ 22 عامًا، دعونا نتحقق من أرقامه مع أرقام رونالدو في هذا العمر.
حتى الآن، لعب الدولي الإنجليزي 221 مباراة (154 مباراة) لمانشستر يونايتد، وسجل 71 هدفًا وقدم 41 تمريرة حاسمة.
ومن بين أهدافه ثمانية ضربات جزاء، وبلغ معدل أهدافه 202.8 هدف في الدقيقة، إلى جانب ذلك، فقد يشارك في هدف أو تمريرة حاسمة كل 128.6 دقيقة للفريق.
من ناحية أخرى ، لعب كريستيانو رونالدو 219 مباراة مع نادي سبورتينج لشبونة ومانشستر يونايتد قبل بلوغه 23 عامًا، ومن بين هذه المباريات، كان هناك 178 مباراة بدأ فيها، بينما شارك 41 كبديل.
سجل البرتغالي الدولي 77 هدفًا وقدم 55 تمريرة حاسمة، وسجل 10 ضربات جزاء خلال هذا الوقت، وجاءت أهداف رونالدو بمعدل 212.6 دقيقة لكل هدف، بينما كان يسجل هدفًا أو يقدم تمريرة حاسمة كل 126.9 دقيقة.
ويمكن من بين هذه الأرقام التوصل إلى حقيقة أن كلا اللاعبان لديهما سجلات متشابهة تقريبًا من حيث الأهداف، على الرغم من أن نجم يوفنتوس الحالي كان أفضل في صناعة الأهداف.
عدد الألقاب للاعبين مختلف أيضًا، فاز كريستيانو رونالدو بخمسة ألقاب كبرى منها الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يبلغ 23 عامًا بينما حصل ماركوس راشفورد على أربعة ألقاب منه الدوري الأوروبي، ولم يحصل بعد على لقب الدوري.
بعد عام واحد فقط فاز رونالدو بجائزة الكرة الذهبية، ثم انضم إلى ريال مدريد مقابل رقم قياسي عالمي في طريقه ليصبح بلا جدال أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة.
قد يكون من المستحيل على راشفورد أن يضاهي إنجازات رونالدو، ولكن إذا كان بإمكانه الاستمرار في الأداء بالطريقة التي قدمها للفريق، فهو في طريقه ليصبح أسطورة في مانشستر يونايتد.