يقيم اليوم الثلاثاء مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الرابعة، حفلا عنوان "السينما فى حفل موسيقى"، بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى، وهو الحفل الذى يُعرض فيه فيلم شارلى شابلن The Kid، المرمم بعد 100 عام من إنتاجه، ويقوم المايسترو أحمد الصعيدى بقيادة الفرقة الموسيقى، لتعزف موسيقى الفيلم مباشرة مع عرض العمل.
فيلم "The Kid"، وهو واحد من 6 أفلام تمت إضافتها إلى السجل الوطنى للفيلم الأمريكى، وهى: المهاجر (1917)، وحمى الذهب (1925)، أضواء المدينة (1931)، الأزمنة الحديثة (1936)، والدكتاتور العظيم (1940).
فيلم "The Kid"، من إخراج وسيناريو وموسيقى شابلن وتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى عن طفل لقيط الذى تتركه والدته الفقيرة فى الشارع؛ لأنها لا تستطيع إعالته، أملا فى أن يعتنى به شخص آخر أكثر رخاء، فيعثر عليه شابلن ويعتنى به رغم فقره الشديد، ويعانيان معا من ضيق العيش، والحياة الفقيرة، ويشارك فى بطولة الفيلم إلى جانب "شارلى شابلن"، الممثلة إدنا بيرفيانس فى دور الأم، كما جسد دور الطفل الممثل جاكى كوجان.
وتشهد عروض اليوم من المهرجان عرض فيلم "احتضار بقاعة أوديماكس"، من إخراج هلال بيداروف، وهو إنتاج مشترك بين آذربيجان، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، ويتناول الفيلم دافود وهو شاب قلق يُساء فهمه، ويحاول العثور على عائلته الحقيقية والأشخاص الذين يحبهم، ويمنحون معنىً لحياته، وعلى مدار يوم واحد، يختبر سلسلة من الحوادث الغريبة، يفضى بعضها إلى موت بشر أو تُعيد أخرى إلى الذهن ذكريات خفية وأحيانًا تكشف عن سرديات غامضة، الأمر الذى يزيد من قلقه إزاء كل ما يحدث، والفيلم عُرض الفيلم عالميا لأول مرة فى المسابقة الرسمية للدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى.
كما يشهد المهرجان إعادة عرض فيلم "ميكا" بنفس المكان، وهو من إخراج إسماعيل فروخى، وهو إنتاج مشترك بين المغرب، فرنسا، بلجيكا، وتدور أحداثه حول الطفل ميكا (10 سنوات) الذى يعيش مع والديه فى ضاحية قرب مدينة مكناس، يبيع فى أسواقها أشياء بسيطة تساعد على إعالتهم، ويقابل ميكا، الحاج قدور، العامل فى نادٍ للتنس بكازابلانكا، ويقرر الأخير إيجاد عمل له فى نفس المكان، بعد تجارب مذلة، واستغلال جسدى يدرك ميكا أن عليه العمل على وضع حد لذلك وتغيير وضعه نحو الأحسن.
أما فى قاعة سى سينما، فيعرض فيلم "إلى أين تذهبين يا عايدة" من إخراج ياسميلا زبانيتش، وهو إنتاج مشترك بين البوسنة والهرسك، النمسا، رومانيا، هولندا، ألمانيا، بولندا، فرنسا، النرويج، وتدور احداث الفيلم فى البوسنة 11 يوليو 1995، حيث تعمل عايدة مترجمة للأمم المتحدة فى مدينتها الصغيرة سربينيتسا، ويحتل الجيش الصربى المدينة، وتهرع عائلتها للاحتماء، مع آلاف المواطنين الآخرين، فى معسكر للأمم المتحدة.
تحاول عايدة إنقاذ عائلتها، ويتصاعد التوتر كلما تفشل طريقة ما للنجاة من بطش الجنود الصرب، واختير الفيلم فى المسابقة الرسمية فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائى.
كما يعرض أيضا فيلم "تحت نجوم باريس"، من إخراج كلاوس دريكسيل، ويتناول حياة كريستين، حيث تعيش حياة صعبة فى شوارع باريس، جُل وقتها تقضيه فى التسكع ومحاولات الحصول على الطعام المجانى.
وفى ليلة شتوية باردة، تعثر على صبى بوركينى صغير، تدرك أنه تاه من أمه، وفى اللحظة يجمعهما إحساس مشترك بالتهميش والضياع، وللتخلص منه يخوضان سويا رحلة مفعمة بالرقة، لإيجاد والدة سولى فى أعماق المدينة.