مازال أهالى ضحايا حادث مانشستر الذى وقع مساء الاثنين الماضى، يعانون من حالة من الحزن والألم على فقد أبنائهم وأصدقائهم فى هذا الحادث الذى أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة آخرين، وبالرغم من هذه الآلام إلا أن هناك بعض الطرق التى لجأ إليها الأهالى لتخليد اسم وذكرى أبنائهم.
وكان هو الحال بالنسبة لوالدة الطفلة أوليفيا البالغة من العمر نحو خمسة عشر عاما والتى كانت إحدى ضحاى هذا الحادث الإرهابي، فلجأت والدة اوليفيا لتخليد اسم ابنتها لتظل متذكراه دائما أينما ذهبت ومهما مر من سنوات فقررت أن توشم اسم ابنتها وتاريخ ميلادها على جسدها وألحقتهم بوشم على شكل «فراش»، حيث كانت تصف ابنتها دائما بالفراشة الجميلة.
لم تقف خطط الأم عن هذا الحد، بل قرت أن تنضم هى زوجها لإحدى الجمعيات الخيرية التى تعمل على دعم أهالى ضحايا الأعمال الإرهابية، مؤكدين أنهم سيساعدوا كل من حولهم لأنهم أدركوا كم المعاناة التى يعانيها الأهل فى مثل هذه الأوقات.