ضمن مساعيها لخلق مساحة إبداعية للأفراد والأسواق السينمائية تستمر منصة الجونة السينمائية، ذراع الصناعة الخاصة بمهرجان الجونة السينمائي، فى دعم السينمائيين العرب لدعم وتطوير مشاريعهم فى مرحلة التطوير واستكمال أفلامهم فى مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتقدم المنصة مبادرتين هما منطلق الجونة السينمائى وجسر الجونة السينمائي، اللذين يقدمان الفرص للتعلم والمشاركة.
وضمن فعاليات اليوم السابع للمهرجان 29 أكتوبر 2020 عُقد حفل ختام منصة الجونة السينمائية فى مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، حيث أعلنت اللجنة المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز منطلق الجونة السينمائى.
واستقبل منطلق الجونة السينمائى فى دورته الرابعة 99 طلب تقديم (65 مشروعًا فى مرحلة التطوير، و34 فيلمًا فى مرحلة ما بعد الإنتاج) من جميع أنحاء العالم العربي. تمت مراجعة هذه الطلبات من قِبل لجنة من السينمائيين المتخصصين، واختيار 12 مشروعًا فى مرحلة التطوير (8 مشاريع روائية طويلة و4 مشاريع وثائقية طويلة)، و6 أفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج (5 أفلام روائية طويلة، وفيلم وثائقى طويل) بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية، كما أثنت اللجنة على المستوى المميز للمشاريع المُقدمة للمنطلق.
وقدم المخرجون والمنتجون المترشحون للمشاركة فى المنطلق مشاريعهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعى أفلام ومبرمجى مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك عُقدت لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو النسخ غير المُكتملة للأفلام وتعزيز فرص التعاون الإقليمى والدولي.
وتكونت لجنة تحكيم المنطلق من وكيل مبيعات الأفلام الفرنسى كليمون شوتون والمخرجة والمنتجة اللبنانية ديما الجندى والكاتبة والمخرجة والمنتجة الأردنية ليالى بدر.
وفاز مشروع "وداعًا جوليا" لمحمد كردفانى (البحرين، السودان) بجائزة أفضل مشروع فى مرحلة التطوير (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية، بينما فاز فيلم "الحياة تناسبنى جيدًا" للهادى أولاد مهند (المغرب) بجائزة أفضل فيلم فى مرحلة ما بعد الإنتاج (جائزة مالية بـ15 ألف دولار أمريكي) وشهادة منصة الجونة السينمائية.
كما تم الإعلان عن المشاريع والأفلام الفائزة بجوائز رعاة منطلق الجونة السينمائى وهى كالآتي:
حصل "هاملت من عزبة الصفيح" لأحمد فوزى صالح (مصر) على جائزة بقيمة 20 ألف دولار أمريكى من شاهد وجائزة بقيمة 10 ألف دولار أمريكى من سباركل، كما حصل على مشاركة فى إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، ومشاركة فى مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن المقدمة من إيفتا.
وفاز "وداعًا طبريا" للينا سويلم (فلسطين، فرنسا) بجائزة تقدر بـ10 آلاف دولار أمريكى من آى برودكشنز وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى من سينرجى فيلمز، وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى من داخلى وسط البلد.
وحصل "هج إلى ديزني" لمها الساعاتى (المملكة العربية السعودية) بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكى من شبكة راديو وتلفزيون العرب (إيه آر تي). إضافة إلى ذلك فقد فاز "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور (مصر) بجائزة بـ10 آلاف دولار أمريكى وأخرى بـ10 آلاف دولار أمريكي.
وذهبت جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكى وجائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى إلى "وداعًا جوليا" لمحمد كردفانى (البحرين، السودان).
بينما حصل "تيارات" لمهدى حميلى (تونس) على جائزة بـ10 آلاف دولار أمريكي، وتحصل "هنا ولا تراني" لفيروز سرحال (لبنان، إسبانيا) على جائزة بقيمة 80 ألف دولار أمريكى خدمات إنتاجية.
وحصل "بركة العروس" لباسم بريش(لبنان) على جائزة بقيمة 50 ألف دولار أمريكي، كما حاز "الحياة تناسبنى جيدًا" للهادى أولاد مهند على جائزة بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى لخدمات عمل للفيلم، وجائزة بقيمة 30 ألف دولار أمريكى لخدمات المؤثرات البصرية.
وذهبت جائزة أخرى بقيمة 10 آلاف دولار أمريكى لخدمات التسويق لفيلم "قربان" لنجيب بلحاج (تونس).
وحصل "مفيش راجل بيعيط" لمحمد مصطفى (مصر) على مشاركة فى إقامة منتدى فيلم إندبندنت الافتراضية المقدمة من فيلم إندبندنت والسفارة الأمريكية، بينما حصل "خذونى إلى السينما" للباقر جعفر (العراق، مصر) على إقامة للمونتاج لمدة 10 أسابيع وجلسات توجيه.
أخيرًا حصل "عرفة" لآلاء القيسى (الأردن)على مشاركة فى مبادرة جلوبال فيلم إكسبرشن.