افتتح مهرجان طوكيو السينمائى الدولى يوم السبت فى شكل استثنائي، حيث سيتم منح جائزة الجمهور فقط، وبهدف إعادة إحياء النشاط فى هذه الصناعة المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكان الوباء العالمى له بصمة فى النسخة الثالثة والثلاثين من المهرجان، مع سجادة حمراء اقتصرت على كاميرات التلفزيون والمصورين، الذين اضطروا لالتقاط صور للحاضرين وهم منفصلون عن بعضهم البعض بشاشات واقية، لكن دون ارتداء أقنعة.
وتميزت نسخة 2020 هذه بنكهة آسيوية أكثر من أى وقت مضى بسبب الجائحة، التى دفعت اليابان إلى فرض حظر على السياحة والهجرة وقيود مثل الخضوع للحجر الصحى على مدار 14 يوما، ما جعل من الصعب على المخرجين والمترجمين الفوريين غير اليابانيين الحضور.
وكان المخرج الماليزى إدموند يو، الحائز على جائزة أفضل مخرج فى نسخة 2017، أحد أولئك الذين اختاروا السفر مسبقا إلى البلاد لإكمال أسبوعين من الحجر كى يتمكن من حضور المهرجان.
وعلى السجادة الحمراء، قال المخرج الذى يشارك بفيلم درامى يحمل عنوان "Malu"، إنه "فى الوقت الذى تعانى فيه مهرجانات الأفلام، أنا سعيد للغاية وسعيد لرؤية استمرار مهرجان طوكيو. أعتقد أنه مصدر إلهام لنا ولبلدان أخرى".
وافتتح المهرجان بعرض فيلم الملاكمة اليابانى "Underdog"، فى حين سيكون الفيلم الختامى عملا يابانيا آخر بعنوان "هوكوساي" يدور حول حياة مؤلف كتاب "الموجة العظيمة قبالة كاناجاوا".
ومن بين المشاركين المخرج اليابانى كيوشى كوروساوا والمنتج الكمبودى ريثى بانه والمخرج الصينى جيا زانجكى والممثلة الكورية الجنوبية كيم بورا.