قال مدير التصوير والمخرج محسن أحمد خلال الندوة المقامة ضمن مهرجان الإسكندرية السينمائى الذى يرأسه الأمير أباظة عن عبد العزيز فهمى إن الراحل، كان أستاذا ومعلما وله فضل كبير على الكثير من جيلى ويعتبر كان له مدرسة خاصة بعد تجعلنا نقول مدرسة عبد العزيز فهمى فى التصوير، مضيفا أنه كان دائما مهموم بشغله.
وأضاف محسن أحمد: عبد العزيز فهمى قد ظلم لعدم تطور التكنولوچيا فى عصره فلو كان موجودا فى هذا الزمن كان سيكون سابق عصره وسيصل للعالمية ولكن فى وقته كانت المعدات المتواجدة صعبة للغاية فمثلا عند تصوير فيلم المومياء كل اللقطات التى صورها كانت متعبة جدا وصعبة ومعدات التصوير حاليا تحولت لحجم أقرب لحجم الموبايل، فأنا أنحنى أنا وكل زملائى لأستاذنا الراحل عبد العزيز فهمى.
وتابع : كان عبد العزيز فهمى دائما يفكر فى الصورة الجديدة ويرى الدراما بمفردات جديدة وكان دائم البحث عن الإبتكار من خلال كوكبة زملائه المبدعين فكان دائما هناك فكر جديد وتطويع للإمكانيات المتاحة فقد قدم الإضاءة من خلال الشموع والقناديل بشكل شديد الإبتكار وهذا كان سبب إعجاب الأجانب به وقد أطلق عليا الإبن الضال ، وذلك لأنه كان دائما يدرس لنا بالمعهد أن للإضاءة مصدر واحد وفى أحدٍ الافلام الفنانة شادية لاحظت أن عينها تعكس أكثر من ضوء فسألته قال لى ساطلق عليك إسم أحد أفلامى إبنى الضال .