قالت وزيرة التضامن نيڤين القباچ من خلال لايف لها بالندوة التى أقامها مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته ٣٦ والذى يرأسه الأمير أباظة، إن قضايا وزارة التضامن هى قضايا المجتمع مثل قضايا الأيتام ومؤسسات الرعايا والطلاق والمسنين، وهناك صلة مباشرة بين مايقدمه الفن وتلك القضايا فالفن يعرض حياة الشعوب ونشهد دوره على مر العصور منذ طبول الحرب وهناك العديد من الأعمال الفنية كانت غايتها التعبير عن المعتقدات فى كافة أنواعها وحدث تطور فى الفن على مر العصور.
وأضافت وزيرة التضامن، هناك العديد من الأفلام التى غيرت فى المجتمع وغيرت فى القانون مثل فيلم جعلونى مجرما للراحل فريد شوقى، وكذلك فيلم كلمة شرف والذى تسبب فى تعديل أحد أهم قوانين السجون وفيلم أريد حلا الذى طرح قضية الطلاق ووصل بنا لقانون الخلع وكذلك فيلم ٨٧٦ الذى طرح عام ٢٠١٠ ضد التحرش وكانت تلك المرة الأولى التى تصدر فيها الفن لقضية التحرش وكذلك قضايا الإعاقة كما فى افلام الشموع السوداء وأمير الظلام وشمس لا تغيب.
وتابعت الأعمال الفنية عالجت بشكل من الأشكال بعض قضايا المجتمع وجعلت الخطاب المجتمعى له أثره، وكذلك الاغانى الوطنية التى تربينا عليها ولكنها توقفت لفترة طويلة وعادت مرة اخرى بعد الثورة، والان تعتبر السوشيال ميديا هى الوسيلة الاقرب لعقل المشاهد والتى تعرض قضايا المجتمع بشكل دائم، ونحن الان نعيش أزمة تلوث وتؤثر بعض الأفكار باستخدام بعض المنتجات الفنية السيئة التى تؤثر بشكل سلبى على المجتمع.
وأضافت، نجد الفنانة كريمة مختار كيف أثرت من خلال أدوارها والإعلانات فى الأسرة المصرية من خلال عرضها للمشكلات الام ومثلا فيلم عسل أسود أوجعنا جميعا فوجدنا أمامنا أزمة المواطنة والإنتماء، فالفن أكثر تأثيرا من الكلمة والفنان صاحب مسئولية ورسالة، ووزارة التضامن قامت بانتاج خمسين فيلم وهذه البداية فالافلام بمثابة سفير للنوايا الحسنة التى تنطق بقضايانا.