قالت الفنانة ميرنا وليد، إن مسلسل ذئاب الجبل أول مسلسل لها، وإنها ما زالت تحتفظ بالورق عندها حتى الآن.
وأضافت ميرنا، خلال برنامج صاحبة السعادة المذاع على قناة dmc: "وخدت الورق وقعدت أقراه وأعيط ودموعى بتجرى من الأحداث والورق لسه عندى لحد دلوقتى، وكان عندى 17 سنة وقتها، وكان عندى امتحانات ثانوية عامة، وقررت مش هدخل وأسقط وأقنعنى أحمد عبد العزيز بدخول الامتحانات ودخلت ونجحت".
وتابعت: "بعد المسلسل ما اتذاع وراكبة تاكسى السائق فضل يقولى ممكن تقولى "باى"؛ لأن الكلمة فى المسلسل علقت مع الناس، وكله لما يشوفنى يقولى قولى باى".
ويعد مسلسل "ذئاب الجبل" من أهم الأعمال فى تاريخ الدراما المصرية، حيث لاقى نجاحا كبيرا عند عرضه، فى بداية التسعينات، وقام ببطولته عدد كبير من النجوم، على رأسهم الأخوان عبد الله وحمدى غيث، أحمد عبد العزيز، سماح أنور، شريف منير، وائل نور، تأليف الكاتب الكبير الراحل محمد صفاء عامر، وإخراج مجدى أبو عميرة.
وفى عام 1993 كان العرض الأول لمسلسل ذئاب الجبل الذى تناول واحدة من أروع الحكايات التى عرضتها الدراما من قلب الصعيد، الحكاية تدور ببلدة "بهتون الجبل"، حيث تسكن عائلة هوارة التى بدأت معها تعظيم العادات والتقاليد.
وتدور قصته حول قيام الشيخ بدار الذى قدمه الفنان حمدى غيث بكسر العادات وزوج ابنته من رجل غريب عن العائلة، وسط رفض أخيها الذى جسد شخصيته الفنان أحمد عبد العزيز، ليتواكب ذلك مع وجود الشر المتمثل فى علوان أبو البكرى الذى قدم دوره عبد الله غيث الذى يتزوج من خادمة تعمل فى بيت الشيخ بدار تدعى مهجة (وفاء مكى)، وبزواجه منها تحمل منه، وتحاول إعلان زواجهما إلا أنه يرفض حتى لا تسوء سمعته فى البلد، بالإضافة إلى محاولته إعلاء شأنه فى البلد، ولا يصح إعلان أنه تزوج خادمة أمام زوجته وأهله، فيقرر قتلها، ويكون يوم قتلها هو يوم سفر ابنة الشيخ بدار، ثم يتهم البدرى بقتل أخته وردة، فيدخل السجن ثم يهرب منه ويسكن قليلا مع المطاريد، ثم يسافر إلى الإسكندرية بشخصية جديدة، وتمر الأعوام ليتقابل البدرى مع المهندس حاتم زوج وردة، ثم يتقابل بدرى مع وردة فى آخر مشهد من المسلسل فى الحلقة الأخيرة، حيث ينتهى المسلسل معلنًا تقديم الأخوة على العادات المتغيرة.