حسن خليل يقرر تغيير اسم مسرحية «على بابا والأربعين حرامى» لـ«افتح يا سمسم»

غيّر الدكتور الفنان حسن خليل اسم المسرحية التى سيقدمها على مسرح البالون بالفرقة القومية للفنون الشعبية من "على بابا والأربعين حرامى" إلى "افتح يا سمسم"، ويجرى حاليا بروفاتها بشكل مكثف، لتكون جاهزة للعرض قريبا، وتصويرها وعرضها أون لاين.

العرض يتناول بصورة غنائية استعراضية قصة "على بابا والأربعين حرامى" برؤية جديدة للفنان الدكتور حسن خليل، تحمل الكثير من المعاصرة مع الحفاظ على الأصالة والتيمة الشعبية لقصة على باب والأربعين حرامى، وسيقوم ببطولته أعضاء الفرقة القومية، بمشاركة الفنان هانى النابلسى مدير الفرقة، الذى سيقدم أحد الأدوار الرئيسية فى الصورة الغنائية الاستعراضية وهو دور "قاسم" شقيق على بابا.

مخرج أوبريت "على باب والأربعين حرامى" هو الدكتور حسن خليل، أحد مؤسسى الفرقة القومية للفنون الشعبية، وهو مدرب ومصمم رقصات شارك وصمم استعراض "صغيرة على الحب"، وقام بدور الصياد أمام سعاد حسنى، وهو حاصل على الدكتوراه وصمم استعراضات لأفلام عديدة، منها: "العتبة جزاز" و"مبروك جالك ولد" و"الظريف والشهم والطماع" و"تمر حنة" و"الزوجة الثانية"، وعاش لفترات طويلة خارج البلاد، لمشاركته فى لجان تحكيم مسابقات وتنظيم دورات تدربية للرقص وتدريس فى اكاديميات دولية.

أما قصة "على بابا والأربعين حرامى" فهى إحدى أشهر القصص والشخصيات ذات الملامح الشرقية، وهى إحدى القصص الخيالية المعروفة التى ألهمت الكُتاب والفنانين فى أنحاء العالم، وتدور أحداث القصة حول حطاب عربى بسيط يدعى على بابا يسمع بالصدفة كلمة السر التى تفتح باب المغارة التى يخبئ بها عصابة لصوص كنوزهم، وبفضل كلمة السر "افتح يا سمسم" تمكن على بابا من الحصول على الكنوز المخبأة فى المغارة، وبات اسمه علامة على اللصوصية فى أنحاء المعمورة، والقصة قدمتها السينما المصرية فى فيلم "على بابا والأربعين حرامى" سنة 1942، وقام ببطولته على الكسار وليلى فوزى وإسماعيل ياسين ومحمد عبد المطلب وزكية إبراهيم ورياض القصبجى.

ويذكر أن الفنان حسن خليل شارك الفنانة سعاد حسنى أوبريت صغيرة على الحب، وهو الذى قام بالرقص معها فى دور الصياد، حينما قالت له "يا عم يا صياد قولى الحكاية إيه ومين العرايس دول".