قالت الفنانة حنان مطاوع، عندما عُرضت على حكاية "أمل حياتى" ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا"، فى البداية كانت مجرد فكرة وأعجبت بها جدا؛ لأنها قصة اجتماعية تشبه الكثير من القصص التى نراها فى حياتنا، وما يميز الشخصية أنها تشبه الكثير من البنات المصريات، وميفرقش معايا عدد الحلقات كبير أو صغير، أنا عملت قبل كده حكاية "604" ضمن "نصيبى وقسمتك" وكانوا 5 حلقات، أنا مش بيهمنى عدد الساعات أو عدد الحلقات وممكن أعمل حاجة 60 حلقة، وممكن أعمل حاجة حلقة واحدة، بس المهم أكون مؤمنة ومصدقة اللى بعمله وحباه وحاسة إنى ممكن أعمل إضافة جديدة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"عين": تعلمت النقش على النحاس بسبب "أمل حياتى"، وفريق العمل ساعدونى على ذلك، حيث أحضروا لى "صنايعى" من شارع المعز لتدريبى على هذه المهنة، والحمد لله تدربت بسرعة؛ لأن مفيش إنسان مش هيحط حاجة فى دماغه غير لما هيعملها.
وأضافت، أقابل دائما صعوبة فى كل الشخصيات لأنك بتحول ورق مكتوب إلى لحم ودم وبتخلى فيها روح وملامح منك، ومفيش عمل مفيهوش صعوبة، حتى لو عمل كوميدى، وطالما نازلة للمشاهد لازم أحترمه وأكون مصدقة اللى بعمله.
وعن إتقانها للهجة الصعيدية فى مسلسل "بت القبايل" قالت: المصريين كلهم والعرب بقوا بيعرفوا اللهجة الصعيدى؛ بسبب الدراما المصرية واحنا كلنا اتربينا على الضوء الشارد وذئاب الجبل، ومين فينا مش بيقلد البطل أو البطلة، فهى لغة محببة للمصريين والعرب ومقربة لنا، غير إنى ذاكرت وتمرنت على اللهجة، ولكن هى مش بعيدة؛ لأن عالم الصعيد جذاب جدا بالنسبة لنا، ولكن فيه لهجات أخرى فى بقاع مصر لم تقدم بشكل كبير فى الدراما ولا نعرف عنها شيئا.