أحمد غزى نجم مصرى على طريق العالمية ببطولته بفيلمه القصير «Walkout 1»

يمشى بخطوات واثقة وصغيرة، ولكنها ثابتة على أرض السينما والدراما العالمية، يحلم بأن يكون ممثلا مصريا عالميا، ولذلك بدأ الشاب أحمد غزى صاحب الـ22 عاما رحلته فى عالم السينما والدراما، بطريقة أصعب من غيره.

وعلى الرغم من مواجهة غزى الكثير من الضغوطات وهو يشق طريقه إلى النجومية، إلا أنه يسير بخطى ثابتة، ويبحث دائما عن المغامرات الدرامية الجديدة التى تساعده فى الوصول إلى حلمه، وهو أن يلمع اسمه بجانب كبار النجوم العالميين والمصريين، خاصة أنه مصرى من أصول مصرية عاش وتربى بمصر، ولكنه اختار الدراسة بجامعة leeds بلندن ليقترب أكثر من حلمه، وبجانب دراسته لإدارة الأعمال درس التمثيل، فى العديد من الورش المهمة بلندن، وعمل فى الكثير من الأفلام القصيرة.

ويعد أحمد غزى مثالا مشرفا للشاب المصرى، حيث يتحدث العديد من اللغات، بالإضافة إلى مهاراته الرياضية مثل السباحة، وخوضه تجربة مهمة مع شبكة ITV الإنجليزية فى مسلسل Judge Rinder's Crime Stories، بموسمه الرابع والحائز على تقييم 6.4 عبر موقع IMDB.

وعُرض الفيلم القصير Walkout 1 بلندن بداية من يوم 29 أكتوبر ولمدة أسبوع، وتمت إزالته كغيره من الأعمال؛ بسبب غلق دور العرض المختلفة بسبب تفشى فيروس كورونا من جديد، والعمل يلعب فيه غزى دور البطولة جنبا إلى أربع ممثلين شباب آخرين، هم: سامى الخطيب، مريم هاشمى، سارة مصرى، ناتاشا باطل، والعمل من إخراج المخرجة الشابة ريمان سدانى.

وحاليا يُعرض فيلم Walkout 1 على منصة FVUwatch، وحتى يوم 13 ديسمبر المقبل، ويعكس فيلم Walkout 1، كيف يمكن اعتبار الانشغال بالماضى امتيازًا عند مواجهة تحديات الحاضر، حيث تدور أحداث Walkout 1 فى مدينة يكتنفها الغبار، ويستكشف الفيلم الشعرى عيوب وجهة نظر المجتمع الفردية، ولا سيما كيف يمكن فرض أيديولوجية مهيمنة على جيل الشباب، ومن أجل رفع سحابة الغبار، يتم توجيه أربع شخصيات شابة، مما يؤدى إلى شكوك وتساؤلات من أتباعها، وبالتالى تظهر طبيعة الأزمة التى غالبًا ما يكون من المستحيل "النظر إلى الوراء" والتأمل بسبب الحاجة الحالية والملحة للبقاء.

ويعتمد Walkout 1 على تجارب سدانى الخاصة فى نشأتها فى الدول العربية، والانتقال لاحقًا إلى المملكة المتحدة.

وصرح غزى لليوم السابع أن من أصعب الأشياء التى واجهته خلال تصوير، التنسيق بين مواعيد تصوير العمل، ودراسته بجامعة leeds، بالإضافة إلى دراسته للتمثيل، جنبا إلى أنه يعيش فى الجامعة، وكان عليه الذهاب إلى لندن كل أسبوع للتصوير، والشخصية التى قام بلعبها ابتعدت ابتعادا كبيرا عن شخصيته، مما تتطلب منه مجهودا كبيرا لإتقانها جيدا.