قالت الفنانة شهيرة، خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى على قناة الحياة: تقابلنا أنا والراحل محمود أول مرة أمام الكاميرا فى فيلم "صور ممنوعة"، وكنت حينها فى السنة الأولى من معهد الفنون المسرحية، وحدث بيننا إعجاب وانجذاب، وبدأت العلاقة وبعد انتهائه من فيلم "نحن لا نزرع الشوك" عُرض عليه فيلم "الخيط الرفيع" مع فاتن حمامة، فطلب منى سرعة الزواج كى يكون متفرغا تماما للفيلم.
وتابعت الفنانة شهيرة، فى البداية قلت له إننى ما زالت لدى طموحات وأحلام، ولكن يعتبر الأمر الذى ضحيت به من أجل محمود هو أن أعمل تاريخا فنيا لى، فقد حملت فى السنة الثانية من المعهد، وطلب منى محمود أن أترك العمل وأقف بجانبه فى تلك الفترة، ووافقت ومكثت فى المنزل لمدة ست سنوات.
وأضافت أتذكر أن فى أول فيلم معه "صور ممنوعة"، فقد كان هناك قُبلة، وأنا بطبعى أرفض القبلات، ولكنى وافقت لأننى كنت أحبه، وكانت تلك أول وآخر قبلة فى أعمالى، فبعد الزواج لم يكن الأمر مطروحا للنقاش، وعندما عُرض على فيلم "وصمة عار" رفض محمود؛ لأنه كان دور ساقطة، ولكننى صممت على الفيلم؛ لأننى شعرت أن الدور مختلف.
وأضافت أحمد زكى كان صديقى المقرب، وكنت دائما أقص له كل شىء، وعرف عن علاقتى بمحمود قبل إعلانها رسميا، وذهب إليه للمسرح، وقال له إن شهيرة بنت بلدى، ومثل أختى، وأريد أن أراها فى أحسن حال، وسأله هل ستتزوجها فكانت إجابته بالطبع سأتزوجها، فارتاح زكى وانصرف.