قال السيناريست عمرو محمود يس، أن والده كان صديق عمره، وكانت علاقتهما من الصغر علاقة دمها خفيف على حد قوله، وأضاف أبى كان يتمتع بخفة ظل كبيرة بعكس ما يظهر على الشاشة وإن كان البعض قد لمس خفة ظله فى بعض أعماله، وكانت نصيحته الدائمة لى منذ الصغر أن أجمع معلومات ودائما كان يعلمنى الإخلاص والتواضع فكان شخصا متواضعا لأبعد الحدود وأنا أحاول أن أقلده فى ذلك وكان دائما يقول لى أنزل شوية بإحساسك بذاتك.
وأضاف عمرو محمود يس، خلال لقاءه ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامى عمرو الليثى والذى يذاع على قناة الحياة، أتذكر أثناء طفولتى مشهد راسخ فى ذهنى عندما كنت مع والدى فى السيارة فى بور سعيد وفجأة وجدت أشخاص كثيرة حول السيارة هذا الأمر أصابنى بالذعر ولكننى نظرت فى وجوههم ووجدتهم مبتسمين وقد فهمت أنهم يرحبون بوالدى فى بلده بور سعيد عندها أدركت أن والدى ليس شخصا عاديا.
وتابع، أبى لم يضربنى قط فى حياته، فأتذكر فى فى مرة خبطنى بالكتاب عندما دخل على وأنا أذاكر مادة النحو وطلب منى إعراب كلمة وكانت والدتى بجانبه فحاولت أن تغششنى فأجبت إجابة خاطئة مما دفعه لذلك، ولكن لم أتذكر أنه قام بضربى خلال حياتى، فالحقيقة كان أبا حنونا وبالرغم من أننا كنا أصدقاء إلا أننى كنت أخاف منه وخوفى من أن يغضب منى.