فى مثل هذا اليوم من عام 1898 رفع العلم المصري على أرض طابا بعد معركة دبلوماسية لا تقل فى أهميتها عن حرب أكتوبر 1973 إلا أن هذا الحدث الجلل لم يتم تأريخه بما يتناسب مع قيمته فى السينما المصرية باستثناء عدد قليل من الأفلام التى لا تتجاوز أصابع اليد منها ما رصد حرب الاستنزاف مرورا بلحظة العبور وحتى تسليط الضوء على طابا بعد الانتصار
محمود ياسين
البداية من محمود ياسين الذى يعتبر أيقونة حرب أكتوبر فى السينما لتقديمه عددا من الأفلام المهمة بداية من «الرصاصة لا تزال فى جيبى» الذى طرح عقب انتصار أكتوبر كما قدم فيلم «بدور» مع نجلاء فتحي التى قدمت هي الأخرى أول فيلم عن الانتصار باسم «الوفاء العظيم» مع محمود ياسين أيضا بجانب عددا من النجوم مثل كمال الشناوى وسمير صبرى، بالإضافة إلى إنطلاقة محمود ياسين من خلال فيلم «أغنية على الممر» عام 1972 قبل الحرب بعام واحد والذى تعرض لحرب الاستنزاف وحقق نجاحا كبيرا.
أفلام ياسين لم تتوقف عند ذلك وإنما عاد بعد سنوات وتحديدا في 1999 ليذكر الجمهور بالصراع العربى الإسرائيلى مع فيلم «فتاة من إسرائيل».
فتاة من اسرائيل
وبعيدا عن محمود ياسين، فهناك عدد من الأفلام حاولت التعرض للحرب لم يصل عددها مجتمعة لعدد الأفلام التي قدمها ياسين في هذا الصدد، ومنها «أبناء الصمت» بطولة محمود مرسى وميرفت أمين ونور الشريف.